وهم الذين كسوا قوام جوائبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وهم الذين كسوا قوام جوائبي لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة وهم الذين كسوا قوام جوائبي لـ أحمد فارس الشدياق

وهم الذين كسوا قوام جوائبي

ثوبا من الفخر الذي لن يبذلا

وجلوا مقامي في الوقائع بعدما

ازرى به صدأ فلم يك يجتلى

واذكر رفاعة ذلك العلم الذي

ملأ المدارس علمه والمحفلا

تزهو الجوائب لازدواج كلامه

بكلامها زهو المليحة بالحلى

من اجل ذلك انتجت شكرا له

ابدا يزيد تاثلا وتاصلا

لو كنت استقرى حساب جميعهم

لاتى إلى يوم الحساب مؤجلا

ومن الفخار لنا اذا طاب الثنا

ان نمدح الملك العزيز الافضلا

من جوده اغنى واقنى آملا

ووجوده سر الملائك والملا

في كل فعل قد قضاه منة

وبكل لفظ قاله آلت إلى

تمضي الامور بعزمه وبعدله

فاذا المضي يضارع المستقبلا

لا يخطئ المستور منها رأيه

ابدا وليس لديه شيء معضلا

افلا ترى كيف استصح زماننا

بفعاله من بعد ما قد خبلا

فهو الذي صدق البليغ بوصفه

اذ قال احسن ما يكون واجملا

قد علم الادباء وصف كماله

نظم البديع فطولوا وتطولا

اهدى الملوك اليه فخر سماتهم

لما رأوه بالكمال مكللا

وهو الذي باحاسن الاخلاق قد

نال الفخار جميعه وتجملا

فالله نسأل ان يطيل بقاءه

ما رتل التالي الكتاب المنزلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وهم الذين كسوا قوام جوائبي

قصيدة وهم الذين كسوا قوام جوائبي لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي