وهى حملي وضقت لثقل حوبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وهى حملي وضقت لثقل حوبي لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة وهى حملي وضقت لثقل حوبي لـ أبو الهدى الصيادي

وهى حملي وضقت لثقل حوبي

وعز الصبر من ألم الذنوب

وما لي منجد يحمي حمائي

ويطفي لي بنصرته لهيبي

وقد قوبلت من رهط الأعادي

وأهل الحق بالعجب العجيب

وحسادي رموني مذ تعالوا

علي لقصد نفس بالمعيب

وافشوا الافترا وبغوا وجاروا

وجاؤني ببغضهم الغريب

وقالوا في ما قالوا وأبدوا ال

إشاعة للبعيد وللقريب

هنالك ضقت ذرعاً من همومي

وقد روحت نفسي بالنحيب

وقلت لنفسي ارتاحي وخلي

عناءك واركني طبعاً وطيبي

لك اتضحت طريق النجح حقاً

بظل عناية الهادي الأديب

نعم كل الهموم الدهم تجلى

إذا عرضت لأعتاب الحبيب

أمام المرسلين حمى البرايا

مغيث الملتجى حصن الغريب

مدار حقائق الأسرار معنى

تجلى سر برائنا المجيب

مفسر حكمة القرآن مولى

صدور النبيا غوث الكئيب

محل عناية الرحمن مجرى

ندا الرحموت مفتاح الغيوب

أبو الزهرا أبو الأكوان جد ال

حسين ابن النجيب أبي النجيب

عريض الجاه علة خلق كل ال

وجود ودولة الرب القريب

أناديه وأخجل من ذنوبي

وليس سواه أطلب من مجيب

فإن عضال دائي ضر جسمي

وهل إلا أبو الزهرا طبيبي

رسول اللَه خير الكل يا من

ببابك لذت بالدمع الصبيب

تداركني ولاحظ عرض حالي

بفضلك واكفني بلوى الخطوب

وعاملني بشأنك واحم فضلاً

حماي فأنت كشاف الكروب

وفي الأخرى تداركني بعون

والحقني بموكبك المهيب

عليك صلاة ربك كل آن

وأصحاب ذوي شرفٍ حسيب

وللآل الكرام ذوي المعالي

وأقطاب محبتهم نصيبي

بهم أرجوا العناية ضقت صدراً

وعز الصبر من ألم الذنوب

شرح ومعاني كلمات قصيدة وهى حملي وضقت لثقل حوبي

قصيدة وهى حملي وضقت لثقل حوبي لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي