ويا إمام الهدى يا من شغفت به

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويا إمام الهدى يا من شغفت به لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة ويا إمام الهدى يا من شغفت به لـ عمر الرافعي

وَيا إِمامَ الهدى يا من شُغفتُ بهِ

أَرجو هداكَ فَجُد في جمع أَشتاتِ

العُربُ وَالتُرك في الإِسلامِ وَحدهم

شرعٌ تنزَّل من ربّ السماواتِ

وَاليَوم في غربَةٍ صاروا وَتفرِقَةٍ

يا لِلغَرابَةِ من هذي المُصيباتِ

أَخلَصتُ لِلَّهِ في حبّي لِجامِعَة ال

إِسلامِ وَاللَهِ في ماضٍ وَفي آتِ

أَخلَصتُ في الحبّ وَالأَقدار شاهدةٌ

وَلم تَشُبهُ هوى نفس وَشَهواتِ

وَقُمت أَسعى وَأَيمُ اللَهِ مجتَهِداً

أُريدُ إصلاحَ ذات البين بِالذاتِ

كَم ذا أنمّق في الإصلاحِ من خُطَبٍ

كَم ذا أَنمّق أَشعاري وَأَبياتي

وَكَم كَتبتُ مَقالاتٍ مُدَبَّجة

نشرتُها كُلّ نشرٍ في الخَليقاتِ

وَلم أَجد أذناً في الحقّ واعِيَةً

كَأَنَّني في بِلادٍ أَجنَبِيّاتِ

فَكدتُ من حَسرَتي أَقضي وَمن أَلَمي

أَشكو إلى اللَّهِ آلامي وَحَسراتي

ويا إِمام الهدى سل خالِقي كرماً

يُحيي مَواتي وَيُحيي جمع أَمواتِ

عَلَّ الرِسالَة تلقى حَظَّها بهمُ

إِذا اِهتَدوا بهدى ربّ البريّاتِ

وَاللَه يظهرُ هذا الدين ثانيةً

على الكِتابَين إنجيل وَتَوراةِ

أَلَيسَ هديُك خير الهدي أَجمعه

يا سَيِّدَ الرُسلِ يا ختم النبوّاتِ

صلّى عَلَيكَ إلهُ العَرشِ ما طلَعَت

شَمسٌ وَما لاح نجمٌ في الدجنّاتِ

وَالآلِ وَالصَحبِ أَقمارِ الهدى أَبَداً

وَالكُلُّ مظهرُ أَسرارِ العِناياتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويا إمام الهدى يا من شغفت به

قصيدة ويا إمام الهدى يا من شغفت به لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي