ويح ابن آدم غرته سلامته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويح ابن آدم غرته سلامته لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة ويح ابن آدم غرته سلامته لـ ابن الأبار

ويح ابن آدم غرّتهُ سلامَتُه

فبات يغرى بإعراس وتعريس

كأنّ رحلته يوما ومأتمَهُ

لا يأتيان بتوريد وتوريس

يبلى بكرّ الجديدين القشيب كما

ينهَدُّ ما كان مرصوصا بتأسيس

والدهر ليس بناجٍ من حبالَتِهِ

صعوٌ بوكرٍ ولا ليثٌ بعِرّيس

تطاولَ الناسُ في البنيان يا عجبا

أما تقاصَر قدما عرش بلقيس

إنّ الصعاب وإن أعيت رياضتُها

من المنايا لتدويخٍ وتخييسِ

هذي قسيّ الليالي غيرُ صائنةٍ

سهامها عن أخي حبو وتقريس

من استضاء بنور الحقّ مهتدياً

لم يخش ظلمة إبطالٍ وتلبيس

لا بدّ من وحدة في الرمس موحشةٍ

إن لم تقدم لها أعمال تأنيس

فانظر لنفسك ما أنظرت مزدلفاً

للّه تحظ وتنفيس

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويح ابن آدم غرته سلامته

قصيدة ويح ابن آدم غرته سلامته لـ ابن الأبار وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي