ويح ذي القصة ماذا يشهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويح ذي القصة ماذا يشهد لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة ويح ذي القصة ماذا يشهد لـ أحمد محرم

وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُ

وَيْحَهُ من وَقْعَةٍ لا تُحمدُ

يا بني ثَعْلَبَةٍ ما خَطبُكم

أكذا تُقْرَى اللّيوثُ الهُجَّدُ

إنّه الجبنُ وأخلاقُ الأُلى

يَحسبونَ الخَتْلَ حَرباً تُوقَدُ

فقدُوا البأسَ فدبُّوا خِفيةً

وَانْتَضَوها أنفُساً لا تُفْقَدُ

يا جريحَ الحقِّ هل مِتَّ وهَلْ

قُضِيَ الأمرُ وحُمَّ الموعِدُ

فَرِحَ القومُ فقالوا مَغنماً

ساقَهُ الجَدُّ ورأيٌ مُحصَدُ

جَرَّدوا الفارسَ من أثوابه

ليتَ شِعري أيَّ سَيْفٍ جَرَّدوا

عَرفَ السَّيْفَ فتىً من قومِهِ

ضَجَّ يسترجعُ ممّا يَشْهَدُ

أيّها المَيْتُ تَحرَّكْ لا تَخَفْ

حَضر الفادِي وجَاءَ المُنجدُ

بُورِكَ الحاملُ ما أحسنَها

من يدٍ مَعروفُها لا يُجْحَدُ

يا رسولَ اللّهِ بُشْرَى إنّها

نِعمةٌ تُزجَى وخيرٌ يُوفَدُ

وبَريدٌ من بَني ثعلبةٍ

وَعَوالٍ بالغوالي يُبْرَدُ

جَعلوا للسيفِ فيهم حُكمَهُ

فله من هَامِهِم ما يَحْصُدُ

لَيْتَهُمْ كانوا رِجالاً فأبَوْا

إذ دَنا موعدُهم أن يَبْعدوا

ذهب الحشدُ فلم يَنْظُرْ سِوَى

نَعَمٍ تُزجَى وشَاءٍ تُحشَدُ

سَاقَها ما جُعِلَتْ من هَمِّهِ

هَمُّهُ تِلكَ النُّفُوسُ الشُّرَّدُ

اللّواتي تَبعثُ الشرَّ فإن

عَصَفَ الشَرُّ تولَّتْ تركُدُ

بِئسما تُورِدُها أهواؤُها

مِن حياضٍ مُرّةٍ ما تُورَدُ

فِتنةُ الشِّركِ وما من فتنةٍ

مثلُها بين البرايا توجَدُ

ليس غير اللهِ في سُلطانِهِ

من إلهٍ يُتَّقَى أو يُعْبَدُ

مَالِكُ الملكِ تَعالى ما لَهُ

في عُلاهُ مِن شريكٍ يُعْهَدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويح ذي القصة ماذا يشهد

قصيدة ويح ذي القصة ماذا يشهد لـ أحمد محرم وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي