ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه لـ ابن جبير

اقتباس من قصيدة ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه لـ ابن جبير

وَيَوم تَضُوعُ الشَّمسُ حَلياً بِحُسنِهِ

تُفَضِّضُهُ طَوراً وَطَوراً تُذَهِّبُ

تُريه كَحَليِ مُشرِقِ الوَجه في الضُّحى

وتُضمِرُ شَجواً في الأصيل فَيَنحبُ

تَبَسَّمَ عَن ثَغرِ العَشِيَّةِ مِثلَ ما

جَلا صُفرَةَ المِسواكِ ألعَسُ أَشنَبُ

تَجَلّي يهِ غُصنٌ تَطَلَّعَ بشرُهُ

فقُلنا أيَبدو الصُّبحُ والشَّمسُ تَغرُبُ

وَقد قابَلَتنا مِن سَجاياه نفحَة

أنَمُّ مِنَ المِسكِ الفَتيقِ وأَطيَبُ

شَمائلُهُ تُزهَى الشَّمولُ بطيبهَأ

وَمَا خِلتُ أَنَّ الرَّاحَ بِالرَّاحِ تعجبُ

تُدارُ عَلينَا بالكُؤوسِ كَوَاكِبٌ

إِذَا غابَ مِنهَا كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ

فَنَشربُها في وِردِهش وَهيَ عِندَنَا

ألذُّ مِنَ العَيشِ الهَنِيِّ وَأعذَبُ

بِمَجلِسِ أُنسٍ وَدَّتِ الشَّمسُ لو تَرَى

كُؤُوساً بِهَا بَينَ النَّدَامى فتَشرَبُ

يُذكِّرُنَا دار النَّعِيمِ بِحُسنِهِ

يُعيدُ شَبابَ المَرءِ وَالمَرءُ أَشيَبُ

مَحَبَّتُنا أضحَت إِلَيهِ وَسِيلةٌ

فَتُدني إِلى مَرضَاتِهِ وتُقرِّبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه

قصيدة ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه لـ ابن جبير وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن جبير

هـ / 1145 - 1217 م محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي أبو الحسين. رحالة أديب ولد في بلنسية ونزل بشاطبة وبرع في الأدب ونظم الشعر الرقيق وحذق الإقراء وأولع بالترحل والتنقل فزار المشرق ثلاث مرات إحداهما سنة 578-581هـ‍ وهي التي ألف فيها كتاب (رحلة -ط) . ومات بالإسكندرية في رحلته الثالثة. وقيل إنه لم يصنف كتاب رحلته وإنما قيد معاني ما تضمنته فتولى ترتيبها بعض الآخذين عنه. له (نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان) ، (نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرن الصالح) ، يرثي به زوجته أم المجد.[١]

تعريف ابن جبير في ويكيبيديا

أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الكناني المعروف باسم ابن جبير الأندلسي ولد في بلنسية سنة 540 هـ، 1145م، هو جغرافي، رحالة، كاتب وشاعر أندلسي عربي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن جبير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي