يؤلف بين أشتات المنايا
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة يؤلف بين أشتات المنايا لـ أحمد بن أبي طاهر طيفور

يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا
بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ
فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ
وَأَمّا في الطُلى فَلَهُ ركوعُ
تُرَوّى مِن دَمِ الأَجوافِ حَتّى
تَرَقرَقَ في جَوانِبِهِ النَجيعُ
كَأَنَّ فِرِندَهُ أَلقى عَلَيهِ
ثِيابَ نَباتِهِ الخُضرَ الرَبيعُ
تُطيعُ لَهُ المَنِيَّة حينَ يُعصى
بِهِ وَيُقَرَّبُ الأَجَلُ الشَسوعُ
فَلا الأَجَلُ الحَريزُ بِهِ حَريزٌ
وَلا الحِصنِ المَنيعُ بِهِ مَنيعُ
وَلَيسَ صَنيعُهُ في الرَوعِ إِلّا
كَرَأيِكَ إِنّه العَضبُ الصَنيعُ
كَشُعلَةِ ذا شبا هَذا وَهَذا
لِذاكَ عَلى عَزائِمِهِ تَبوعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يؤلف بين أشتات المنايا
قصيدة يؤلف بين أشتات المنايا لـ أحمد بن أبي طاهر طيفور وعدد أبياتها ثمانية.