ياعمر الله سيف الدين مغتبطا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ياعمر الله سيف الدين مغتبطا لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة ياعمر الله سيف الدين مغتبطا لـ أبو فراس الحمداني

ياعَمَّرَ اللَهُ سَيفَ الدينِ مُغتَبِطاً

فَكُلُّ حادِثَةٍ يُرمى بِها جَلَلُ

مَن كانَ مِن كُلِّ مَفقودٍ لَنا بَدَلاً

فَلَيسَ مِنهُ عَلى حالاتِهِ بَدَلُ

يَبكي الرِجالُ وَسَيفُ الدينِ مُبتَسِمٌ

حَتّى عَنِ اِبنِكَ تُعطى الصَبرَ ياجَبَلُ

لَم يَجهَلِ القَومُ مِنهُ فَضلَ ماعَرِفوا

لَكِن عَرَفتَ مِنَ التَسليمِ ماجَهِلوا

هَل تَبلُغُ القَمَرَ المَدفونَ رائِعَةٌ

مِنَ المَقالِ عَلَيها لِلأَسى حُلَلُ

مابَعدَ فَقدِكَ في أَهلٍ وَلا وَلَدٍ

وَلا حَياةٍ وَلا دُنيا لَنا أَمَلُ

يامَن أَتَتهُ المَنايا غَيرَ حافِلَةٍ

أَينَ العَبيدُ وَأَينَ الخَيلُ وَالخَوَلُ

أَينَ اللُيوثَ الَّتي حَولَيكَ رابِضَةً

أَينَ الصَنائِعُ أَينَ الأَهلُ مافَعَلوا

أَينَ السُيوفَ الَّتي يَحميكَ أَقطَعُها

أَينَ السَوابِقُ أَينَ البيضُ وَالأَسَلُ

ياوَيحَ خالِكَ بَل ياوَيحَ كُلِّ فَتىً

أَكُلَّ هَذا تَخَطّى نَحوَكَ الأَجَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ياعمر الله سيف الدين مغتبطا

قصيدة ياعمر الله سيف الدين مغتبطا لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي