ياليتني كنت لم أخرج من النجف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ياليتني كنت لم أخرج من النجف لـ حسين الشولستاني

اقتباس من قصيدة ياليتني كنت لم أخرج من النجف لـ حسين الشولستاني

ياليتني كنت لم أخرج من النجف

ولا أبدل ذاك الدّر بالصدف

ولا أطيع هوى نفسي وشهوتها

ولا أبيع جنان الخلد بالجيف

ما كنت أرغب في هند وبهجتها

فكيف صرت بحب الهند ذا شغف

حرمت تلك المغاني الغر قد كلفت

نفسي بهذا الذي أدهى من الكلف

نفسي لأية عز حسنت سفري

حتى ابتليت بهذا الذل وا أسفي

ضيعت عمري بها من غير فائدة

عليه يا حسرتي الطولى ويا لهفي

أشكوك يا نفس أن لا ترعوى وتعي

مقالة البطل المغموس في الشرف

قريحتي أن تكون اليوم عارفة

بأبحر الشعر هذا البحر فاغترف

إن كنت وصافة ما في الصفي صفي

أو كنت نظامة قولي ولاتخف

هذا الذي جاءت التوراة ناطقة

بفضله بل جميع الكتب ولاصحف

هذا الذي فيه أعلام الهدى رفعت

وأسس العلم حتى صار ذا شرف

شق الإله له من إسمه علما

وزين العرش فيه وهو غير خفي

متى أقبل اعتاب الضريح متى

حتى يكون مع الأملاك مختلفي

متى أعناق أحبابي الألى سكنوا

بربعه كاعتناق اللام للألف

صنعت يا خالقي من درة جسدي

فكيف ترضى حلولي بين ذي الخزف

شرح ومعاني كلمات قصيدة ياليتني كنت لم أخرج من النجف

قصيدة ياليتني كنت لم أخرج من النجف لـ حسين الشولستاني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسين الشولستاني

الميرزا حسين بن علي بن شرف الدين علي الحسيني الشهير بالشولستاني. نزيل النجف في أواسط القرن الثاني عشر الهجري. قال عنه صاحب كتاب النشوة: فاضل تحلى بجميع الأوصاف، وتهدلت فروعه من دوحة هاشم وعبد مناف، أشعاره أرق من نسمات السحر، وأشهى إلى النفوس من المفاكهة والسمر. له أبيات أرسلها من الهند إلى أحد أصدقائه في النجف نادماً على فراقها، ويمدح الإمام علي.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي