يا آسي الحي هل فتشت في كبدي
أبيات قصيدة يا آسي الحي هل فتشت في كبدي لـ إسماعيل صبري باشا

يا آسِيَ الحَيِّ هل فَتَّشتَ في كَبدي
وهل تَبَيَّنتَ داءً في زَواياها
أوّاهُ من حُرَقٍ أودَت بِأكثَرِها
ولم تَزَل تَتَمَشّى في بَقاياها
يا شَوقُ رِفقا بِأَضلاعٍ عَصَفتَ بها
فَالقَلبُ يَخفِقُ ذُعراً في حَناياها
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا آسي الحي هل فتشت في كبدي
قصيدة يا آسي الحي هل فتشت في كبدي لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ثلاثة.
عن إسماعيل صبري باشا
إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:
من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.
وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .
الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}