يا آل الرسول ويا طه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا آل الرسول ويا طه لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة يا آل الرسول ويا طه لـ أبو الهدى الصيادي

يا آل الرسول ويا طه

عطفاً فكر بي قد تناها

وتحننوا بحياتكم

فثقيل حملي قد تواها

وتفضلوا يا من بكم

كون الورى قدماً تباها

أنتم يد لغيب المغي

ثة ما لملهوف سواها

والنعمة العظمى التي ال

جبار في الغيب اصطفاها

ولعلم حكمة قدسه

في حضرة القدس ارتضاها

وعلى الوجود جميعه

أعلى علاها واجتباها

وبمقعد الصدق المعظ

ظم من مزاحمها حماها

يا طينة الشرف الجلي

لة والمصونة في حماها

لكم السعادة طرزت

بسيادة عال ثناها

واللَه عظمها بنص

ص كتابه فسمت ذراها

وبعالم الملكوت وال

ملك الوسيع سرى ضباها

ها أنتم الشمس التي

أخذت تشعشع في سماها

وجميع أقمار الورى

طويت لهيبتها وراها

أننتم عصابة حضرة

تجلى الحقائق في خباها

والمرسلون جميعهم

يرجون رشحاً من نداها

هي رحمة للعالمي

ن فكل خير في رباها

هي حضرة الجمع ال

علية والجلية في خفاها

هي نقطة السر المطم

طم فالبحور ندا مياها

ولكم خوا من أمها

بقوى عزم لا يضاها

ولكم وراثة نكتة ال

إلحاق يكفيكم علاها

ولامكم خير انتسا

ء مناقب عطر شذاها

روح النبي وفي الحدي

ث رضاؤه العالي رضاها

والفخر في عقد النكا

ح لها كما يدري كفاها

شهد الأمين بذاك وال

أملاك تزجل في قباها

واللَه نظم عقد ذا

ك العقد عن حكم قضاها

وأبوكم باب المدي

نة والموصل من أتاها

كشاف دهم المعضلا

ت إذا دجا يوماً دجاها

والنقطة البائية ال

مجرورة في العليا رداها

وخزانة النسب المطه

هر من سلالة آل طه

أسد العريكة فارس ال

هيجا إذا هاجت لظاها

والسطوة العلوية ال

كبرى التي يخشى قضاها

والصلوة القدسية ال

عظمى تبارك من براها

والحضرة العليا التي

طمع الأعاظم في سخاها

وعلي سادات الملا

وعليه عول مرتجاها

فبفضله وبفضل أم

مكم المعظم مرتقاها

وبجدكم روح ال

برية عينها مجلى هداها

وبجاهكم منوا عسى

تنحل من عقدي عراها

وتكرموا علي إف

ك قيود نفسي من بلاها

وتداركوني أن قل

بي في خطيئته تلاها

وترحموا كرماً علي

ي برحمة ألقى صفاها

وأرى مظاهر عزها

وورأى عائلتي تراها

وعليكم مني صلا

ة ليس يدرك منتهاها

وتحية تقضي أوي

قات البرية بانقضاها

تهدي لكم من عبدكم

يا آل الرسول ويا آل طه

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا آل الرسول ويا طه

قصيدة يا آل الرسول ويا طه لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها خمسة و أربعون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي