يا آل بكر ألا لله أمكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا آل بكر ألا لله أمكم لـ المتلمس الضبعي

اقتباس من قصيدة يا آل بكر ألا لله أمكم لـ المتلمس الضبعي

يا آلَ بَكرٍ أَلا لِلَّهِ أُمُّكُمُ

طالَ الثَواءُ وَثَوبُ العَجزِ مَلبُوسُ

أَغنَيتُ شَأني فَأَغنوا اليَومَ شَأنَكُمُ

وَاِستَحمِقوا في مِراسِ الحَربِ أَو كيسوا

إِنَّ عِلافاً وَمَن بِاللَوذِ مِن حَضَنٍ

لَمّا رَأَوا أنَّهُ دينٌ خَلابيسُ

شَدُّوا الجِمالَ بِأَكوارٍ عَلى عَجَلٍ

والظُلمُ يُنكِرُهُ القَومُ المَكاييسُ

كانوا كَسامَةَ إِذ شَعفٌ مَنازِلُهُ

ثُمَّ اِستَمَرَّت بِهِ البُزلُ القَناعِيسُ

حَنَّت قَلوصِي بِها وَاللَيلُ مُطَّرِقٌ

بَعدَ الهُدُوِّ وَشاقَتها النَواقيسُ

مَعقولَةٌ يَنظُرُ التَشريقَ راكِبُها

كَأَنَّها مِن هَوىً لِلرَّملِ مَسلوسُ

وَقد أَلاحَ سُهَيلٌ بَعدَما هَجَعوا

كَأَنَّه ضَرَمٌ بِالكَفِّ مَقبوسُ

أَنَّى طَرِبتِ وَلَم تُلحَي عَلى طَرَبٍ

وَدونَ إِلفِكِ أَمراتٌ أَماليسُ

حَنَّت إِلى نَخلَةَ القُصوى فَقُلتُ لَها

بَسلٌ عَليكِ أَلا تِلكَ الدَهاريسُ

أُمّي شَآمِيَّةً إِذ لا عِراقَ لَنا

قَوماً نَوَدُّهُمُ إِذ قَومُنا شُوسُ

لَن تَسلُكي سُبُلَ البَوباةِ مُنجِدَةً

ما عاشَ عَمرٌو وَما عُمِّرتَ قابوسُ

لَو كانَ مِن آلِ وَهبٍ بَينَنا عُصَبٌ

وَمِن نَذيرٍ وَمِن عَوفٍ مَحاميسُ

أَودى بِهِم مَن يُراديني وَأَعلَمُهُم

جُودَ الأَكُفِّ إِذا ما اِستَعسَرَ البوسُ

يا حارِ إني لَمِن قَومٍ أولي حَسَبٍ

لا يَجهلون إِذا طاشَ الضَغابِيسُ

آلَيتَ حَبَّ العِراقِ الدَهرَ أَطعَمُهُ

وَالحَبُّ يَأكلُهُ في القَريَةِ السوسُ

لَم تَدرِ بُصرى بِما آلَيتَ مِن قَسَمٍ

وَلا دِمَشقُ إِذا ديسَ الكَداديسُ

عَيَّرتُموني بِلا ذَنبٍ جِوارَكُمُ

هَذا نَصيبٌ مِنَ الجِيرانِ مَحسوسُ

فَإِن تَبَدَّلتُ مِن قَومي عَدِيَّكُمُ

إِنِّي إِذاً لَضَعيفُ الرَأيِ مَألوسُ

كَم دونَ أَسماءَ مِن مُستَعمَلٍ قَذَفٍ

وَمِن فَلاةٍ بِها تُستَودَعُ العيسُ

وَمِن ذُرَى عَلَمٍ ناءٍ مَسافَتُهُ

كَأنَّهُ في حَبابِ الماءِ مَغموسُ

جاوَزتُهُ بِأَمُونٍ ذاتِ مَعجَمَةٍ

تَنجو بِكَلكَلِها وَالرَأسُ مَعكوسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا آل بكر ألا لله أمكم

قصيدة يا آل بكر ألا لله أمكم لـ المتلمس الضبعي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن المتلمس الضبعي

جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح، من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال حوران في سورية. وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا. وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية.[١]

تعريف المتلمس الضبعي في ويكيبيديا

المتلمِّس ويسمّى المتلمّس الضبعي، شاعر جاهلي، واسمه جرير بن عبد المسيح الضبعي وقيل جرير بن عبد العزى، من قبيلة ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، إحدى قبائل بكر بن وائل. لقّب بالمتلمّس لبيت من شعره يقول فيه:

وهو خال طرفة بن العبد ويروون أنه كان بصحبته حين أتاهما الكتاب من ملك الحيرة بقتلهما، ففتحه المتلمّس ونجا ولم يفتحه طرفة فقُتل. وقد عدّه ابن سلام الجمحي في «طبقات فحول الشعراء من شعراء» الطبقة السابعة لكونه من المقلّين. ومما يعرف عنه أنه كان مولعاً بالصيد كثيراً.. وغير مبالٍ بالأصنام والأوثان حتى أنه يستهزئ بها وبمن يسجد لها لذلك لاقى معاداة من بعض القوم واتهموه بالمس والسحر...[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المتلمس الضبعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي