يا أحمد الله بيسر كل ما قد تعسر

أبيات قصيدة يا أحمد الله بيسر كل ما قد تعسر لـ ابن علوي الحداد

يا أحمد اللَه بيسر كل ما قد تعسر

ربنا اللَه سبحانه له البر والبحر

مالك الملك وأحكم من تصرف ودبر

الكريم الرحيم العادل المحسن البر

واسع الجود والمعروف يعطي ويقهر

نحمده نشكره فيما قضى به وقدر

قلبي اصبر على المكتوب وإلا تصبر

وارض بالحكم من ربك حلا عندك أومر

فربك بك ألطف منك وأعلم وأخبر

لا تعرض ولا تجزع ولا قط تضجر

فإن من يسخط المقدور ما قط يظفر

والذي يرضى بالمكتوب يفلح ويجبر

واعلم بأن القضا قد كان بالخير والشر

قد جرى به قلم في اللوح من قبل يظهر

سلم الأمر للمهيمن تسلم وتؤجر

جل ذو العرش مولانا الكبير المكبر

مالك الملك وحده ما لأحد فيه من ذو

الأمر كله له قدر ودبر وسخر

فاحمده واشكره في حال النفع والضر

واذكره وأسأله لا تسأل غيره البر

ثم صلوا على الهادي الشفيع المصدر

أحمد النور من نوره على الكون يزهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أحمد الله بيسر كل ما قد تعسر

قصيدة يا أحمد الله بيسر كل ما قد تعسر لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن علوي الحداد

عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .