يا أكرم الخلق هب لي الفتح إلهاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أكرم الخلق هب لي الفتح إلهاما لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يا أكرم الخلق هب لي الفتح إلهاما لـ عمر الرافعي

يا أَكرَمَ الخلقِ هب لي الفَتحَ إِلهاما

فَالقَلبُ يَشكو لِبُطءِ الفَتحِ آلاما

كَم بِتُّ أَهتِفُ بِالشَكوى لِطول نَوىً

كَم أَشتَكي البَينَ أَعواماً فَأَعواما

وَحالَةُ الصَبّ لا تَخفى عَلَيكَ وَكَم

يَستَلهم الشعرَ في شَكواه إِلهاما

لا أَنسَ إِذ جاءَني يَوماً أَخو رَشَدٍ

وَقَد أَلَمَّ بِحال الصَبِّ إِلماما

فَقالَ زُرنا وَحُجَّ البَيتَ في صِلَةٍ

يا طالَما قَد وَصَلت العام أَرحاما

عَساكَ تَخدِم طه المُصطَفى خِدَماً

لا زِلتَ في بابِ خَير الخَلقِ خَدّاما

عَساكَ تَجمَع شَملَ المُسلِمينَ بِها

من كُلّ ذي صِلَةٍ ديناً وَإِسلاما

وَقال آخر هلّا قمتَ مُلتَمِساً

إِمارَة الحجّ عن لبنان وَالشاما

تحظ بِنَيلِ مُنىً في كلّ جارِحَةٍ

تَسعى بِها وَاِلتزمها تحيي أَقواما

تَحيي مَوات قُلوبٍ طالَما اِفتَرَقت

في الدينِ عن سفهٍ عُرباً وَأَعجاما

فَقلت يا قَومُ أَعلى اللَهِ رايَتَكُم

إِذ يَنشر اللَهُ لِلإِسلام أَعلاما

إنّي بِباب حَبيب اللَه مَسأَلَتي

إِمّا وَإِمّا فَخَلّوا الأَمرَ إِلهاما

إِنّي لَهُ عَبدُ رقٍّ حَيثُ وَجَّهَني اِت

تجهتُ حالاً وَقُمتُ حَيثُما قاما

عَلَيهِ أَزكى صَلاةِ اللَهِ دائِمَةً

ما حَقَّقَ اللَهُ آمالاً وَأَحلاما

وَالآلِ وَالصَحبِ أَقمارِ الهُدى أَبداً

ما قامَ لِلَّهِ من صَلّى وَمن صاما

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أكرم الخلق هب لي الفتح إلهاما

قصيدة يا أكرم الخلق هب لي الفتح إلهاما لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي