يا أم سودة بل يا أم عباد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أم سودة بل يا أم عباد لـ الفند الزماني

اقتباس من قصيدة يا أم سودة بل يا أم عباد لـ الفند الزماني

يا أمَّ سَودةَ بل يا أمَّ عبَّادِ

هَل عِندكُم لِغَريبِ الدارِ من زادِ

ما قومُنا منصفينا أو نفارقهم

على اجتماع لإصلاحٍ بإفسادِ

أبلغ ريبعةَ أعلاها وأسفلها

إنّا أُناسٌ حللنا سُرَّةَ الوادي

وإنَّ مَن حَلَّ فينا يُستنارُ به

وضيفُنا حاكمٌ ما شاءَ في النادي

إنّا أبينا عليكم خُطَّتَي دَنَفٍ

من المذلَّةِ لا يرضَى بها البادي

وقد شرَطتُم علينا في تجاورنا

شرطَ الخلاج على غَوثِ بنِ هَنَّادِ

وأنتم بعدها ليس عندكم

إلا تفاخر آباءٍ وأجدادِ

لا عندكم عندما يُرجى مساعدة

لأجنبي ولا يُتدى لكم قادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أم سودة بل يا أم عباد

قصيدة يا أم سودة بل يا أم عباد لـ الفند الزماني وعدد أبياتها ثمانية.

عن الفند الزماني

سهل بن شيبان بن ربيعة، من بكر بن وائل. شاعر جاهلي، كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها، شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة. سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه.[١]

تعريف الفند الزماني في ويكيبيديا

الفِند الزِّمّاني (92 ق هـ/530 م) هو شَهل بن شيبان بن ربيعة من بني زمان بن مالك من بني بكر بن وائل من سكان اليمامة لقب بالفِنْد وهو الجبل العظيم أو قطعة من الجبل طولاً؛ لأنه قال لأصحابه في حرب البسوس استندوا إليّ فإني لكم فند، وهو أحد فرسان ربيعة المعدودين ومن شعرائها في الجاهلية أبلى في حرب البسوس بلاءً حسنًا وقد عُمّر حتى قارب مائة سنة، وكان يعد بألف رجل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفِند الزِمّاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي