يا أهل كوفان إني وامق لكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أهل كوفان إني وامق لكم لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة يا أهل كوفان إني وامق لكم لـ السيد الحميري

يا أهلَ كوفانَ إنّي وامقٌ لكمُ

مذ كنتُ طِفلاً إلى السبعين والكِبَرِ

أهواكمُ وأواليكمْ وأمدحُكمْ

حتماً عليَّ كمحتوم من القَدَرِ

لِحبُكم لوصيِّ المصطفى وكفى

بالمصطفى وبهِ من سائرِ البَشَرِ

والسيِّدِين أولي الحسنى ونجلِهم

سمِّي من جاءَ بالآياتِ والسورِ

هو الإمام الذي نَرجو النجاةَ بهِ

من حرِّ نارٍ على الأعداءِ ستعرِ

كتبتُ شعري إليكم سائلاً لكمُ

إذ كنت أُنقل من دارٍ إلى حُفَرِ

أن لا يليني سِواكم أهلُ بَصرَتِنا

الجاحِدون أو الحامون للبَدرِ

ولا السلاطينُ إن الظلم حالفَهمْ

فَعُرفُهم صائرٌ لا شكّ للنُّكُرِ

وكفّنوني بَياضاً لا يخالِطُه

شيءٌ من الوشيِ أو من فاخِر الحِبَرِ

ولا يُشيّعني النُصّابُ إنّهم

شرُّ البريةِ من أُنثى ومن ذَكَرِ

عسى إلالهُ يُنجّيني برحمتِهِ

ومدحيَ الغررِ الزاكينَ من سَقَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أهل كوفان إني وامق لكم

قصيدة يا أهل كوفان إني وامق لكم لـ السيد الحميري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي