يا أهل يثرب لا مقام لعارف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أهل يثرب لا مقام لعارف لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة يا أهل يثرب لا مقام لعارف لـ محي الدين بن عربي

يا أهل يثرب لا مقام لعارفٍ

ورِثَ النبيَّ الهاشميَّ محمدا

عمَّ المقاماتِ الجسامِ عروجُه

وبذاك أضحى في القيامةِ سيِّدا

صلَّى عليه الله من رحموته

ومن أجله الروحُ المطهر أسجدا

لأبيه آدم والحقائقُ نوَّمٌ

عن قولنا وعن انشقاقٍ قد هدى

فجوامعُ الكلم التي أسماؤها

في آدمِ هي للمقرَّبِ أحمدا

جمعُ الإناث إلى الذكورِ كلامُه

بأخصِّ أوصافِ الثناءِ وقيدا

إنَّ الأنوثةَ عارضٌ متحققٌ

مثلَ الذكورةِ لا تكن متردِّدا

الحدُّ يجمعنا إذا أنصفتني

هنَّ الشقائقُ لا تجب من فندا

لا تحجبنَّ بالانفعالِ فإنه

قد كان عيسى قبلها فتأبدا

قولي وعيسى لا يشك بكونه

روح الإله مقدَّساً ومؤيدا

الله يعلمُ صدقَ ما قد قلته

لن يصلحَ العطَّارُ ما قد أفسدا

مثلٌ أتاك ولا أسمِّيه لما

قد جاء في نصِّ الشريعةِ مُسندا

أدباً مع الله العظيمِ جلالُه

فالدهر للذاتِ النزيهةِ كالرَّدا

الكافُ في التشبيه يعمل حكمها

وتكون زائدةً إذا أمرٌ بدا

مثل الذي قد جاء ليس كمثله

في سُورة الشورى وخاب من اعتدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أهل يثرب لا مقام لعارف

قصيدة يا أهل يثرب لا مقام لعارف لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي