يا أولا في كل عد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أولا في كل عد لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة يا أولا في كل عد لـ ابن قلاقس

يا أوّلاً في كل عدٍّ

وجماعةً في شخصِ فردِ

ومُجلّياً كل الخطو

بِ بكوكَبَيْ جِدٍّ وجَدِّ

ومرفّعي من كلّ غَو

رٍ كنتُ أسكنُه ونجْدِ

ومقابِلي من فكره

وقريضِه بلظًى وندِّ

أنا لا أمُتُّ إليك في ال

إحسانِ لي إلا بودّي

فأفِضْ عليّ رداءَ عف

وِكَ في الذي أخفي وأُبدي

وانظُرْ إليّ بعين مو

لًى صافحٍ عن ذنبِ عَبْدِ

واقبَلْ شفيعَ مودّةٍ

لم يقلِهِ أحدٌ برَدِّ

وأعِدْ عليّ بشاشةً

كانت على الأربابِ بَعْدي

فلقد ظمِئْتُ وفي انبسا

طِك بالطّلاقةِ عذْبُ وِرْدِ

إن لم تكُنْ جمّاً لديْ

كَ مياهُها فاسمَحْ بثَمْدِ

واسلَمْ لحالَيْ سطوةٍ

وسماحةٍ تُردي وتُجْدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أولا في كل عد

قصيدة يا أولا في كل عد لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي