يا أيها الشاعر قم نشعر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أيها الشاعر قم نشعر لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يا أيها الشاعر قم نشعر لـ عمر الرافعي

يا أَيُّها الشاعِر قُم نَشعُرُ

وَننثر الدُرَّ الَّذي يُنثَرُ

نَستَلهِمُ اللَه الصَوابَ الَّذي

نَنشُده في كُلّ ما يخطُرُ

لعلَّهُ يُلهِمنا حكمَةً

على الَّذي كان فَلا يُستَرُ

فَالغَيبُ مَكشوفٌ لربّ الوَرى

يُظهر منهُ اللَه ما يُظهرُ

نستلمح الآتي لأَوطانِنا

فَنُبصِر الأَمرَ الَّذي يُبصرُ

وَالناسُ كلٌّ في عميً دائِمٍ

إِذ غَفلوا عن كُلّ ما اِستَظهَروا

تسترق السمع شياطينهُم

من فلك الأَفلاكِ إن يَحضُروا

وَيَزعم الكلّ بحكم الهوى

زعومه إذ ليسَ من يزجرُ

وَنَحنُ لا نَدري الَّذي قدَّر ال

لهُ بهذي الحربِ إِذ يقدرُ

دارَت رحاها منذُ خمسٍ وَلَم

تزل بخلق اللَهِ تسعَّرُ

عَمَّت جَميعَ الأَرضِ وَيلاتُها

جرَت دِماءً أَنهرٌ أَبحرُ

وَنَحنُ نَخشى أَنَّها أَقبَلت

على بِلادِ الشام إِذ تمطرُ

وَما لَدَينا قوَّةٌ نَتّقي

بِها الرَدى إِذ بحرُها يَزخرُ

فَكُن لَنا اللَهُمَّ وَاِكتُب لَنا الن

نَصرَ عَلى الأَعداءِ نَستَنصِرُ

حَرِّر بِلادَ العُربِ مِمّا بِها

فَمُعظَمُ الأَقوامِ قَد حُرِّروا

وَحِّد بِمَحضِ الفَضلِ ما بَينَنا

تركاً وَعُرباً كلّنا عنصرُ

ذا عنصرُ التَوحيدِ فيه القُوى

لَعَلَّنا نَقوى وَنستكثرُ

يا سيّد الساداتِ طه الَّذي

بهديِهِ كلُّ الوَرى يَفخَرُ

كَم معجِزاتٍ لِنَبِيِّ الهُدى

نارَت بِها الأَعوامُ وَالأَعصُرُ

فَاِنظُر إلَينا نَظرَةً حُكمُها

يَظهَر لِلأَعمى وَمن يُبصِرُ

لَم يَبق من حَولٍ وَمِن قوّةٍ

لَنا بِما نَنهى وَما نَأمُرُ

وَاِنظُر لِحالي إِنَّني واقِفٌ

بِبابِك العالي المدى أَنظُرُ

عَليكَ صَلّى اللَهُ سُبحانهُ

ما طارَ في الآفاقِ مُستَنسِرُ

وَالآلِ وَالأصحابِ ما أَقمَر ال

كَونُ بِلُقياهِم ما يقمرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أيها الشاعر قم نشعر

قصيدة يا أيها الشاعر قم نشعر لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي