يا أيها العائبي ولم ير لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا أيها العائبي ولم ير لي لـ محمد بن عبد الملك الزيات

اقتباس من قصيدة يا أيها العائبي ولم ير لي لـ محمد بن عبد الملك الزيات

يا أَيُّها العائِبِيُّ وَلَم يَرَ لي

عَيباً أَما تَنتَهي فَتَزدَجِرُ

هَل لَكَ وَترٌ لَدَيَّ تَطلُبُهُ

أَم أَنتَ فيمَن يَبيتُ يَعتَذِرُ

إِن كانَ قَسمُ الإله فَضَّلَني

وَأَنتَ صَلدٌ ما فيكَ مُعتَصَرُ

فَالحَمدُ وَالمَجدُ وَالثَّناءُ لَهُ

وَلِلحَسودِ التُرابُ وَالحَجَرُ

إِقرَأ لَنا سورَةً تُخَوِّفُنا

فَإِنَّ خَيرَ المَواعِظِ السُّوَرُ

أَو اِروِ فقهاً تَحيا القُلوبُ لَهُ

جاءَ لَهُ عَن نَبِيِّنا خَبَرُ

أَوهاتِ ما الحُكمُ في فَرائِضنا

ما تَستَحِقُّ الإِناثُ وَالذّكَرُ

أَو اِروِ عَن فارِسٍ لَنا مَثَلاً

فَإِنَّ أَمثالَ فارِس عبَرُ

أَو مِن أَحاديث جاهِلِيَّتِنا

فَإِنَّها عبرةٌ وَمُعتَبِرُ

أَو هاتِ كَيفَ الإِعرابُ في الرَف

عِ وَالخَفضِ وَكَيفَ التَّصريف وَالصَّدرُ

أَو اِروِ شِعراً أَو صِف عَروضاً

بِهِ يُبلى صَحيح مِنهُ وَمُنكَسِرُ

فَإِن جَهِلتَ الآدابَ مُرتَغِباً

عَنها وَخِلت العَمى هُوَ البَصَرُ

وَمَن تَعَوَّضَ مِن ذاكَ مَيسَرَة

عَلَيك مِنها لِبَهجَةٍ أَثَرُ

فَغَنِّ صَوتاً تَلهو الغُواةُ لَهُ

وَكُلُّ ما قَد جَهِلتَ يُغتَفَرُ

تَعيشُ فينا وَلا تُلايِمُنا

فَاِذهَب وَدَعنا حَتّى ما تَنتَظِرُ

تَغلي عَلَينا الأَسعارَ أَنتَ وَما

عِندَكَ نَفعٌ يُرجى وَلا ضَرَرُ

هَمُّكَ في مَرتَعٍ وَمُغتَبِقٍ

كَما تَعيشُ الحَميرُ وَالبَقَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا أيها العائبي ولم ير لي

قصيدة يا أيها العائبي ولم ير لي لـ محمد بن عبد الملك الزيات وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد بن عبد الملك الزيات

محمد بن عبد الملك الزيات

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي