يا ابن عبد العزيز إن فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ابن عبد العزيز إن فؤادي لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة يا ابن عبد العزيز إن فؤادي لـ الشريف المرتضى

يا اِبن عبد العزيز إنّ فؤادِي

منذ فارقتنِي عليك جريحُ

إنَّ جَفْنِي عليك حزناً جوادٌ

وهو في كلّ من سواك شحيحُ

عَذَلونِي وما اِستَوى عِندَ أهْلِ الْ

نَصْفِ والعَدْلِ سالمٌ وجريحُ

داءُ قلبِي يُدوى وفيهِ من الأشْ

جانِ ما فيه ما يقول الصَّحيحُ

وإذا لم تكنْ مُصيخاً إلى عَذْ

لٍ فَسيّان أَعجَمٌ وَفَصيحُ

لي لسانٌ ومدمعٌ حَمَلا رُزْ

ءَك ذا كاتمٌ وذاك يبوحُ

ويراني الصّحيحَ من ليس يدري

أنّ غيرِي هو السَّليمُ الصَّحيحُ

وَبرَغْمي عَريتُ منكَ وبُوعِدْ

تَ ردىً وَاِحتَوى عَليكَ الضّريحُ

مُفردٌ وَالأنيسُ عَنكَ بَعيدٌ

لَيس إلّا جَنادلٌ وصفيحُ

وغمامٌ موكّلُ الجَفْنِ بالقَطْ

رِ ووُرْقٌ من الحمامِ ينوحُ

لَيسَ يَنجو منَ الحِمامِ مليحٌ

لا ولا صادقُ الضّرابِ مُشيحُ

وإذا أمّك الحِمامُ فما يُغْ

نِي من الطّيرِ بارحٌ وسَنيحُ

وَمِنَ اِينَ البقاءُ والجسمُ تُربٌ

يَتَلاشى وإنّما الرُّوحُ روحُ

وَإِذا غايَةُ الفتى كانتِ المو

تَ فماذا التَعميمُ والتّمليحُ

كلُّ يومٍ لنا بطُرقِ الرّزايا

طَلَبَ الغُنْمَ رازحٌ وطليحُ

رائِحٌ ما لهُ غدّوٌ وَإمّا

ذو غدوٍّ لكنّه لا يروحُ

وإذا فاتنا غَبوقُ المنايا

بِاِتّفاقِ الزّمانِ فهو الصَّبوحُ

كم لنا مودَعاً إلى ساعةِ الحش

رِ ببطنِ التّرابِ وجهٌ صبيحُ

وجليلاً معظّماً كان للآ

مالِ فيه التّرحيبُ والتَّرشيحُ

أيّها الذّاهبُ الّذي طاحَ والأح

زانُ مِنّا عليه ليس تَطيحُ

لا عرفتَ القبيح في دارك الأخ

رى فما كان منك فعلٌ قبيحُ

ليس إلّا الصّلاة والصّوم والتَّسْ

هيدُ جُنحَ الظّلامِ والتّسبيحُ

وحديثٌ تَرويهِ ما فيه إلّا

واضحٌ نيِّرٌ وحقٌّ صحيحُ

إِنّ قَوماً ما زالَ حشواً لأَضلا

عِك ودٌّ لهمْ نقِيٌّ صريحُ

لك وِرْدٌ من حوضهمْ غيرُ مطرو

قٍ وبابٌ إليهمُ مفتوحُ

وَاِلتِقاءٌ بِهم وحولَهُمُ النّا

سُ فذا خاسرٌ وذاك ربيحُ

والثّوابُ الّذي يضيق بقومٍ

هو من أجلهمْ عليك فسيحُ

لَستُ أَخشى عليكَ عُسراً ومنهمْ

لك مُعطٍ ونافحٌ ومُميحُ

فَسَقى قَبرَك الّذي أَنتَ فيهِ

مُسبِلٌ هاملُ السّحابِ سَفوحُ

كلَّما جازه غمامٌ نزيحٌ

جاءَه مُثقَلُ الرَّبابِ دَلوحُ

وإذا زاره الرّجالُ فلا زا

ل عليهم منه الذَّكاءُ يفوحُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ابن عبد العزيز إن فؤادي

قصيدة يا ابن عبد العزيز إن فؤادي لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي