يا بائع الزيت عرج غير مرموق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بائع الزيت عرج غير مرموق لـ العكوك

اقتباس من قصيدة يا بائع الزيت عرج غير مرموق لـ العكوك

يا بائِعَ الزَيتِ عَرِّج غَيرَ مَرموقِ

لِتُشغَلَنَّ عِنِ الأَرطالِ وَالسوقِ

مَن رامَ شَتمَكَ لَم يَنزِع إِلى كَذِبِ

في مُنتَماكَ وَأَبداهُ بِتَحقيقِ

أَبوكَ عَبدٌ وَلِلأُمِّ التّي فَلَقَت

عَن أُمِّ رَأسِكَ هَنٌّ غَيرُ مَحلوقِ

إِن أَنتَ عَدَّدتَ أَصلاً لا تُسَبُّ بِهِ

يَوماً فَأُمُّكَ مِنّي ذاتُ تَطليقِ

وَلَن تُطيقَ بِحَولٍ أن تُزيلَ شَجاً

أَثبَتُّهُ مِنكَ في مُستَنزَلِ الريقِ

اللَهُ أَنَشاكَ مِن نَوكٍ وَمِن كَذِبٍ

لا تُعطَفَنَّ إِلى لُؤمٍ لِمَخلوقِ

ماذا يَقولُ اِمرُؤٌ غَشّاكَ مِدحَتَهُ

إِلّا اِبنُ زانِيَةٍ أَو فَرخُ زِنديقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بائع الزيت عرج غير مرموق

قصيدة يا بائع الزيت عرج غير مرموق لـ العكوك وعدد أبياتها سبعة.

عن العكوك

علي بن جَبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأبناوي. شاعر عراقي مجيد، أعمى، أسود، أبرص، من أبناء الشيعة الخراسانية، ولد بحيّ الحربية في الجانب الغربي من بغداد ويلقب بالعَكَوَّك وبه اشتهر ومعناه القصير السمين. ويقال إن الأصمعي هو الذي لقبه به حين رأى هارون الرشيد متقبلاً له، معجباً به. ويختلف الرواة في فقده لبصره، فمنهم من قال أنه ولد مكفوفاً ومنهم من قال أنه كف بصره وهو صبي. وعني به والده فدفعه إلى مجالس العلم والأدب مما أذكى موهبته الشعرية وهذبها. وكان قد امتدح الخلفاء ومنهم الرشيد الذي أجزل له العطاء وفي عهد المأمون كتب قصيدة في مدحه إلا أنه لم ينشدها بين يديه وإنما أرسلها مع حميد الطوسي فسخط المأمون عليه لأنه نوه بحميد الطوسي وأبي دلف العجلي وتأخر عن مدحه والإشادة به، مما أوصد عليه أبواب الخلفاء بعد الرشيد. وتدور مواضيع شعره حول المديح والرثاء كما يراوح في بعضه بين السخرية والتهكم والفحش وهتك الأعراض والرمي بالزندقة والغزل والعتاب. وصفه الأصفهاني بقوله: (هو شاعر مطبوع عذب اللفظ جزل، لطيف المعاني، مدّاح حسن التصرف) . اختلف في سبب وفاته فمنهم من يقول إن المأمون هو الذي قتله لأنه بالغ في مدح أبي دلف العجلي وحميد الطوسي ويخلع عليهما صفات الله. ومنهم من قال إنه توفي حتف أنفه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي