يا بادع الكون أجراس القرى طنت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بادع الكون أجراس القرى طنت لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة يا بادع الكون أجراس القرى طنت لـ أبي الفضل الوليد

يا بادعَ الكونِ أجراسُ القرى طنَّت

عند الغروبِ فشاقَ الناسَ تمجيدُك

ومَعبدُ الدِّيرِ هزَّتهُ أناشيدُك

ونفسُ عبدكَ أنَّت فيهِ أو حنَّت

والريحُ تسري ونشرُ الحقلِ فوّاحُ

والنهرُ يهدُرُ والصَفصافُ نوّاحُ

والزَّهر يرمقُ في الأغصانِ كالحدقِ

إذا رَنت من سجوفٍ طيبُها ذاكِ

والليلُ ولهانُ في غاباتنا شاكِ

يزورُ أهلَ الهوى بالشوق والأرق

والنجمُ يؤنسُ رعياناً ويهديها

ونجمَتي الغيمةُ السوداءُ تخفيها

والأمُّ باكيةٌ ترنو إلى الكوكبْ

والبحرُ ينثرُ من أمواجهِ زَبَدا

يا ربّ أرجع إليها في النَّوى وَلدا

صباهُ كالوَردِ يَذوي والشَّذا يذهبْ

لهُ إلى الدار والأحبابِ حنّاتُ

وفي الليالي علىالأمواجِ أنَّاتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بادع الكون أجراس القرى طنت

قصيدة يا بادع الكون أجراس القرى طنت لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها تسعة.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي