يا باذلا رزق الورى ومانعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا باذلا رزق الورى ومانعا لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة يا باذلا رزق الورى ومانعا لـ عمارة اليمني

يا باذلاً رزق الورى ومانعاً

وخافضاً أقدارهم ورافعا

لو أن بهرام السماء خانه

وطائر النسرين خر واقعا

فما عسى بهرام وهو عبده

إذ كفر الصنع يكون صانعا

سلبته ثوب الحياة إذ غدا

لخاصة الطاعة عنه خالعا

قطعت يوم السبت رأس صنوه

وذاق يوم السبت سنا ناقعا

صفحت يوم الحي عنه قادرا

فعاد في فعل القبيح راجعا

وفارق الطاعة وهي جنةٌ

تحرز من كان مطيعاً سامعا

عفوت في الأولى فلما خانها

أدنت له الأخرى حماماً شاسعا

أراد أن يطلع ذروة العلى

لكن بدا من فوق جذع طالعا

غادرته فوق الصليب قائما

يمد وسط الجو باعاً واسعا

مدّاً إلى الأفق يدي مستمطرٍ

فأمطرته النبل وبلا هامعا

تركتها مارقةً من مارق

خان وترعت الحسام القاطعا

وهو ينادي بلسان حاله

هذا جزا من كفر الصنائعا

بهرام مفتاحٌ لكل ناكثٍ

أصبح في بحر النفاق شارعا

فليصح من خمر الهوى مخامرٌ

إن كان حلمٌ عن سفاهٍ رادعا

ولا يخادع نفسه فإنه

رب خداعٍ أهلك المخادع

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا باذلا رزق الورى ومانعا

قصيدة يا باذلا رزق الورى ومانعا لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي