يا بارق الشام حي الأثل والبانا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بارق الشام حي الأثل والبانا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة يا بارق الشام حي الأثل والبانا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

يا بارقَ الشَّامِ حيِّ الأثلَ والبانا

وانقُل حديثَك عن لُبنى ولُبنانا

وهاتِ ما حَملت عِطفاكَ مِن خَبرٍ

فإِنَّ لي بُرِبى جَيرونَ جيرانا

سقت لياليكَ بالأَحبابِ ساريةٌ

تُعيدُ ظاميءَ ذاك التُّربِ رَيَّانا

ولا تعدَّى الرُّبى من قاسيونَ حياً

يُعيدُ فوقَ الصيَّاصي منهُ غُدرانا

تلك الرُّبوعُ التي لم تألُ مُذ عُمِرت

في الأرضِ للَّهوِ والأوطارِ أوطانا

جَوٌّ متَى ما جرت خيلُ اللِّحاظِ بهِ

ألفيتُ فيها لطِرفِ الطَّرفِ مَيدانا

ومسرحٍ أيُّ عَينٍ باشرتُهُ رأت

في ساحَتيهِ مَهاً عيِناً وغِزلانا

من كلُّ أهيفَ مثلِ الرُّمحِ مُعتدِلٍ

سِنانُه ناظرٌ ما زال وَسنانا

يُفرِّغُ القلبُ إِلاَّ من جوَىً وأَسىً

أَبقَى سُويداهُ من هذينِ مَلآنا

بكلِّ مُؤنِسةِ منها ومائِسةٍ

عزَّت فلا شيءَ إِلاَّ بعدَها هانا

كالسَّمهريِّ إذا هزَّت معاطِفَها

قدَّاً وكالصَّارمِ الَمصقولِ أجفانا

تفترُّ عن شَنبٍ عذبٍ مُقبَّلُهُ

يُريكَ منظومُهَ دُرَّاً ومُرجانا

وَيا عَذوليَ فيهِ دع ملامَك لي

فما أرى فيه لي نُصحاً ولو كانا

ما كنتَ تطمعُ في رُشدي ولستَ بِذي

هوىً فكَيفَ بِهذا تَظفرُ الآنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بارق الشام حي الأثل والبانا

قصيدة يا بارق الشام حي الأثل والبانا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي