يا بالغا من بلاغة العرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بالغا من بلاغة العرب لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة يا بالغا من بلاغة العرب لـ ابن معصوم

يا بالِغاً من بَلاغَةِ العربِ

أَقصى الأَماني ومُنتهى الأَربِ

وَيا بَليغاً حوَت بلاغتهُ

دُرَّ المَعاني وجَوهر الأَدبِ

وَيا إِماماً سَمت فصاحتُه

قيساً وَقُسّاً في الشعر والخُطبِ

ما الراحُ في صَفوها ورقَّتِها

مفترَّةً عن مَباسِم الحَبَبِ

وَلا العَروسُ الكعابُ ضاحكةً

تبسمُ عن لؤلؤٍ من الشَنبِ

أَشهى وأَبهى من نظم قافيَةٍ

أَهدَيتَها للمحبِّ من كثَبِ

أَفادَت النَفسَ من مَسرَّتِها

ما لَم تُفدهُ سُلافةُ العِنبِ

أَلبستَها نظمكَ البَديعَ وَقَد

وافت بليلٍ عِقداً من الشُهبِ

فبتُّ منها في نَشوةٍ عجَبٍ

مُغتَبِقاً للسرورِ والطَربِ

وَفزتُ منها بوصلِ غانيَةٍ

ترفلُ في حُلَّة من الذَهبِ

فأَيُّ قَلبٍ لم تولهِ طَرباً

وأَيُّ عَقلٍ دَعتهُ لم يُجبِ

ضمَّنتَها العذرَ فاِستلبتَ بها

فُنونَ همٍّ من قَلبِ مُكتئِبِ

إن لم تُجب دَعوَتي فأنتَ فَتىً

يَملأ دلوَ الرِضا إلى الكَربِ

سبحانَ مُوليكَ فِطرةَ اللَعب

بالنَظم والنَثر أَيّما لَعبِ

دمتَ من العيش في بُلَهنيةٍ

تجرُّ أَذيالها مَدى الحِقَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بالغا من بلاغة العرب

قصيدة يا بالغا من بلاغة العرب لـ ابن معصوم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي