يا بن عدلان يا أخس الرجال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا بن عدلان يا أخس الرجال لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة يا بن عدلان يا أخس الرجال لـ ابن قلاقس

يا بْنَ عدْلانَ يا أخسّ الرجالِ

والذي تستحقّ نَتْفَ السِّبالِ

لك وجْه الحمارِ لكنْ عليه

لحيةٌ عُلِّقَتْ كبعض المَخالي

مذْ عددناكَ في الشهودِ علِمْنا

أنّ بعض الشهودِ شرطُ النِّعالِ

باشرَتْ رأسُك الفِراءَ فلاقَتْ

جلدَها في صلابة السِّنْدالِ

أيّ شيءٍ سمِعْتَ يا أحمَقَ النا

سِ بأنْ عشّرَتْ إناثُ البِغالِ

يضع الخطّ بالشهادةِ جهلاً

وهو خطٌّ مخلَّطُ الأشكالِ

إن عرَفْتَ الهجاءَ والخطّ فاقْرأ

بعضَ ما قد أتى من الأقوالِ

ورأينا المسافرين من الغر

بِ أتونا عنه بداءٍ عُضالِ

أخبَرونا بأنّ عندكَ بنتاً

وهْي تُنمى الى ثلاثِ رجالِ

شِركةٌ في النساءِ كالشِّرك بالل

هِ لقد بُؤتَ خاسراً بالضّلالِ

والعبيدُ الذين عندك قالوا

عنك قولاً يقضي بصفعِ القَذالِ

قد رآكَ المنجّمونَ فقالوا

ذلك الرأسُ نجمُه بالدّالي

ورأى ثغرَكَ الشّنيبَ عليه

خُضرةٌ كالكنيفِ تحت الكَعالِ

واستمِعْ إنْ أردتَ تسمعُ نُصحي

واستمع إن أردت في أقوالِ

لك ثغرٌ مثل الكنيف وهذا

فوق أسنانِه كنيف الكعال

ولسانٌ معوّجٌ ليس يدري

أبحَقٍّ أتى لنا أم مُحالِ

فاجعلَنْهُ في الاستقامةِ حتى

يغتدي بعد ميلِه في اعتدالِ

فتنتني لجينك الآن جوى

وهي فتانةٌ قلوبَ الرجالِ

والحراقى لحنبل فاقرأ

كي تكُنْ فاضلاً كثيرَ الجدالِ

وإذا انحلّ فتلُ جيبِك فاعْقِدْ

عُقدةً لا تلينُ للحلاّلِ

وعلى هذه المسائل عوّلْ

إنّ فيها الجزاءَ في الأعمالِ

ما هجوناكَ يا رقيعُ بنقطي

نِ ولكن نُبْنا لحلّ الشِّكالِ

واقتصرْنا على القليل الى أن

تشتري هامةً من القلاّلِ

قصُرَتْ هذه الوريقةُ حتى

منعتْنا من العِراضِ الطّوالِ

فاحْمَدِ الله كيف كُنتَ فهذا

واجِبٌ عند سائرِ الأحوالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا بن عدلان يا أخس الرجال

قصيدة يا بن عدلان يا أخس الرجال لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي