يا تيم ما القارون في شدة القرى
أبيات قصيدة يا تيم ما القارون في شدة القرى لـ جرير

يا تيمُ ما القارونَ في شِدَّةِ القِرى
بِتَيمٍ وَلا الحامونَ عِندَ الحَقائِقِ
وَتَيمٌ تُماشيها الكِلابُ إِذا غَدَوا
وَلَم تَمشِ تَيمٌ في ظِلالِ الخَوافِقِ
وَتَيمٌ بِأَبوابِ الزُروبِ أَذِلَّةٌ
وَما تَهتَدي تَيمٌ لِبابِ السُرادِقِ
وَما أَحسَنَ التَيمِيُّ في جاهِلِيَّةٍ
مُنادَمَةَ الجَبّارِ فَوقَ النَمارِقِ
تَعادى عَلى الثَغرِ المَخوفِ جِيادُنا
وَتَيمٌ تَحاسى جُنَّحاً في المَعالِقِ
وَما أَنتُمُ يا تَيمُ قَد تَعلَمونَهُ
بِفُرسانِ غاراتِ الصَباحِ الدَوالِقِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا تيم ما القارون في شدة القرى
قصيدة يا تيم ما القارون في شدة القرى لـ جرير وعدد أبياتها ستة.
عن جرير
جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.