يا جاعل الدين له بازيا
أبيات قصيدة يا جاعل الدين له بازيا لـ عبد الله بن المبارك

يا جاعِلَ الدين لهُ بازِياً
يصيدُ أموالَ المساكين
احتلتَ للدنيا ولذّاتها
بحيلةٍ تذهبُ بالدين
وصرتَ مجنوناً بها بعدَما
كنتَ دواءً للمجانين
لا تبِع الدين بدُنيا كما
يفعَلُ ضلّالُ الرهابين
أينَ رواياتُكَ فيما مَضى
عن ابن عونٍ وابن سبرين
أين أحاديثُكَ والقولُ في
لزومِ أبوابِ السلاطين
تقولُ أكرِهت وماذا كَذا
زلّ حمارُ العلم في الطين
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا جاعل الدين له بازيا
قصيدة يا جاعل الدين له بازيا لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها سبعة.
عن عبد الله بن المبارك
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]
تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا
عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن المبارك - ويكيبيديا