يا جامع الحسن أما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا جامع الحسن أما لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة يا جامع الحسن أما لـ ابن الوردي

يا جامعَ الحسْنِ أما

لصدِّكَ الدهرَ أمدُ

لي فيكَ دمعٌ ما رقا

يوماً وطرفٌ ما رقدْ

جمالُكَ الزاهي السنا

حديثُهُ العالي السند

سهماً إلى قلبي رمى

طرفُكَ لا ذاقَ رمَدْ

ومَنْ رأى شعراً سجا

منكَ فللهِ سجدْ

خدُّكَ بالماءِ اتقى

لولاهُ بالنارِ اتقدْ

سبحانَ ربٍّ قدْ برى

ثغرَكَ أصفى مِن بَرَدْ

مُضْناكَ كم قاسى وجى

فيكَ وكمْ وجدٍ وجدْ

عشقي قديمٌ قدْ طرا

عليهِ ما نومي طرَدْ

ليسَ لأشواقي مدى

ولا لسلواني مدَدْ

مِنْ طرفه سيفاً نضا

مِنْ ثغرِهِ داراً نضَدْ

ما ذاقَ ذو وجدٍ كما

قدْ ذقتُ فيهِ مِنْ كمدْ

يا عذَّلي أنتمْ عدى

وللملمّاتِ عددْ

لأنني كلُّ الفنا

ألقاهُ منْ بعضِ الفندْ

ونقضُ ميثاقٍ خلا

وما بقيْ عندي خلدْ

مَنْ فاقَ ظبياً ومها

أوضحَ عذري ومهدْ

تصبُّري عنهُ جلا

وما بقيْ عندي جلَدْ

يصغي لعذلِ مَنْ دعا

ومَنْ بسلوانٍ وعدْ

بالصدقِ منهُ والولا

أُنسيت أهلي والولدْ

نحلتُ مِنْ فرطِ الأسى

فيهِ ولوْ أنني الأسدْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا جامع الحسن أما

قصيدة يا جامع الحسن أما لـ ابن الوردي وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي