يا جميل الوجه الذي هو داني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا جميل الوجه الذي هو داني لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة يا جميل الوجه الذي هو داني لـ عبد الغني النابلسي

يا جميل الوجه الذي هو داني

لعيون الورى بلا كتمانِ

لكن الآن في العيون غبارٌ

ثائرٌ بالشخوص والأكوان

والمعاني التي تلوح وتخفى

من جميع الأنواع والألوان

والذي ينظر الوجود قليل

من قليل في سائر الأزمان

أنت نور أيا وجود علينا

تتجلى في عيننا والعيان

والمساكين نحن في غفلاتٍ

عنك يا ذا الحسنى وذا الإحسان

إن عيناً تراك في الدهر يوماً

تلك عين من العمى في أمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا جميل الوجه الذي هو داني

قصيدة يا جميل الوجه الذي هو داني لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي