يا حادي الأظعان عرج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حادي الأظعان عرج لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة يا حادي الأظعان عرج لـ الشريف المرتضى

يا حادِيَ الأظعانِ عرّجْ

بِي هُديتَ إلى الطُّفُوفِ

عرّجْ إلى ذاك المحل

لِ الفَخمِ والعطَنِ الشّريفِ

حيث الثّرى مُلقىً هنا

ك على قَرا جبلٍ مُنيفِ

حيث القِرى عفو الإلَ

هِ عن القبائحِ للضّيوفِ

ماذا يريبُك ريب غي

رُك من عكوفي أو وقوفي

فَلَقَلَّما نَفِسَ الرّفي

قُ عليَّ بالنَّزْرِ الطّفيفِ

ومتى رأيتَ مدامِعي

تنهلُّ بالدّمعِ الوكيفِ

فعلَى الّتي ولّتْ بها

عن ساحتي أيدي الحتُوفِ

وسَقَينَنِي بفراقها

كأساً من السُّمِّ المدوفِ

وكأنّني لمّا سمع

تُ نَعِيَّها مثلُ النَّزيفِ

أو مُعْجَلٌ دامي القَرا

والصّدرِ منفصمُ الوَظيفِ

أو أعزَلٌ نبذ الزّما

نُ به إلى الشَّقّ المخوفِ

يا موتُ كم لك في فؤا

دي من نُدوبٍ أو قروفِ

ألّا أخذتَ بمن أخذ

تَ تَليدَ مالي أو طريفي

وعدلتَ عن كهفي ودو

نَكَ ما أردتَ من الكهوفِ

كم ذا أَصابتْ مُصمِيا

تُكَ من خليلٍ أو أَليفِ

أضحى معي زَمَنَ الرّبي

عِ وراح عنّي في المصيفِ

فاتَ القويَّ من الخطو

بِ ومات بالخطْبِ الضَّعيفِ

يا مُخرجَ الآسادِ خا

شعَةَ الرؤوس من الغَريفِ

يا قانصاً نفسَ الشُجا

عِ يكرّ ما بين الصّفوفِ

يا مُبرِزَ الغِيدِ الحِسا

نِ من السّتائرِ والسُّجوفِ

ومُعَرِّيَ الأجسادِ مِنْ

سَرَقِ السّبائبِ والشُّفُوفِ

يا فاعلاً ما يشتهي

قهراً على رغم الأُنوفِ

كيف الفِرارُ من الرّدى

وعلى مسالكِهِ وجيفي

أم كيف أنجو من يَدَيْ

أدنى إليّ من الرّديفِ

وإذا سعيتُ أفوتُهُ

لم تدرِ بُطْئي من خُفوفي

لا تُتّقى منه البَلِي

يةُ بالرّماح أو السّيوفِ

ذلٌّ لنا وشِعارنا

حبٌّ لنافرةٍ صَدوفِ

مثلُ البَغِيِّ تبطّنَتْ

عَطَلاً ولاحتْ بالشُّنوفِ

تُعرِي التقيَّ من التُّقى

وتَزِلُّ بالرّجلِ العفيفِ

وَلَكَمْ بها مِن مَخْبَرٍ

صَدئٍ ومن مرأىً مَشوفِ

ولقد ألِفتُ وصالها

فرجعتُ مستلفَ الأليفِ

صِفْرَ اليدين من القنا

عةِ والنّزاهةِ والعُزوفِ

والعزُّ كلُّ العزِّ في الد

دُنيا لطَيّانٍ خفيفِ

ترك المُنى وأَقام ير

قُبُ هَتْفَةَ الأجلِ الهتوفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حادي الأظعان عرج

قصيدة يا حادي الأظعان عرج لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي