يا حافظا طاول السماك علا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حافظا طاول السماك علا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة يا حافظا طاول السماك علا لـ ابن قلاقس

يا حافظاً طاولَ السِّماكَ عُلاَ

ومَنْ له جوهرُ القريض حَلا

قد زُرْتُ بالأَمس رَوْضَةً أُنُفاً

قد أَلْبَسَتْهَا يدُ الحَيَا حُلَلا

يروق أَوراقُها بنَضْرَتِها

ويعطف النُّورُ نًوْرَها خَجَلا

فقلت إِنَّ الإِمامَ آثَرها

بِصَيِّبٍ من يمينهِ انْهَمَلا

فقالَ صَحْبِي نَزِّهْ جُفونَكَ في

رياضِ حُسْنٍ تكسو الرُّبا حُلَلا

فالنَّشْر والبِشْرُ والظِّلالُ وطِي

بُ المُجْتَنَى من صفاتِه نُقِلا

ولم أَقِسْ منظرَ الرياضِ به

حُسْناً ولكن ضَرَبْتُها مَثَلا

ذاكَ حديثٌ إِن اسْتَرَبْتَ به

فإِنَّ ذا الشِّعْرَ يعرِفُ الحِيلا

وبعد هذا فنحنُ أَربَعَةٌ

أَحييت منا الأَذهانَ والأَملا

فخُذْ لكلٍّ مِنَّا بأَربعةٍ

من بعض جارِيهِ أَو أَقَلَّ ولا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حافظا طاول السماك علا

قصيدة يا حافظا طاول السماك علا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي