يا حامل الوردة ما ألطفك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حامل الوردة ما ألطفك لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة يا حامل الوردة ما ألطفك لـ محمد سعيد الحبوبي

يا حامل الوردة ما ألطفك

فهل ترى لي اليوم إن أرشفك

يا وردة الناظر باللَه قل

بهذه الوردة من أتحفك

لا أقطف الورد ولكنني

قد كدت من روضك أن أقطفك

أنكرني أهلي ولكنهم

ما أنكروني قبل أن أعرفك

عنفني فيك فلم يلوني

فلم لوى جيدك إذ عنفك

شبهك الشمس ولكنه

قد أنصف الشمس وما أنصفك

ثقلك التمويج يا ردفه

فأنت يا ذا الخصر من خففك

وأنت يا مبسمه لؤلؤ

قد رقت ترصيفاً فمن رصفك

قتلت أسد الغيل يا طرفه

ما كان أوقواك وما أضعفك

صرعت في حدك مني الحشا

باللَه يا ذا الطرف من أرهفك

ويا بنان الكف لا تقضني

دمي فقد زانك أم طرفك

فآه يا قلبي لو أنني

ضمنت فيك اليوم من أتلفك

أخلفك الموعد ظبي الحمى

فهل له ينجز ما أخلفك

إن لم يكن يسعف في مينة

فحسبك الأقبال إذ أسعفك

في مدح من في مدحه زينة

لقائل قد قال أو قد أفك

لذاك خلي الحسن المجتبي

أحسن من أطلق عان وفك

وذاك ذاك الصارم المنتضي

على دام العدم وفيه انسفك

فامرح على العيوق في عزة

واسحب على هامته مطرفك

يعد في تعريفه مخطئاً

يا علم الأعلام من عرفك

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حامل الوردة ما ألطفك

قصيدة يا حامل الوردة ما ألطفك لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي