يا حبذا الصرة أهدى لنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حبذا الصرة أهدى لنا لـ كشاجم

اقتباس من قصيدة يا حبذا الصرة أهدى لنا لـ كشاجم

يا حبّذا الصُرَّةُ أَهْدَى لَنا

جُودُكَ مِنْها أجودَ النَّقْدِ

جاءتْ على حاجٍ إليها كما

جاءَك معشوقٌ على وعْدِ

مجلوّةً صُفْراً تخيّرتَها

تعمُّداً من سِكّةِ السِّنْدِي

أخلَصَ لي رأيُك فيها كما

أخلَصَهَا تصفيةً جَدِّي

لكِنّها أمْسَتْ ولا والّذي

يخلُقُها ما أصبت عِنْدي

بنفسِيَ لا بمنفوسِ التِّلاَدِ

أقيكَ نوائِبَ الدَّهْرِ العَوَادي

شهابُ مُلِمّةٍ وربِيْعُ مَحْلٍ

وليثُ كتيبةٍ وهِلاَلُ نَادي

وميمونُ النقيبَةِ حيثُ حلَّت

ركائِبُه وأمّتْ من بِلادِ

أطال عيادَةَ المعرُوفِ حتّى

رمانا فيك بالشئ المُعَادِ

له قَلَمٌ حياةٌ حين يَرْضَى

وإن يَسْخَطْ فحيةُ بَطْنِ وادي

ويتصِلُ المِدَادُ به فيجرْي

دمُ الأعداءِ في ذاكَ المِدَادِ

سَمَوْتَ أنا الحُسَيْنِ إلى المَعالي

فَتِيًّا والسادة في السَّوادِ

وشاءَ اللَّهُ في الفُسْطَاطِ خَيْراً

فَضَحَّكَ منه بالندبِ الجَوَادِ

أَتَعْجَبُ أن تغارَ عليْكَ أَرْضٌ

أُعيضَتْ من دُنُوِّكَ بالبِعَاد

وليس بمُنْكَرٍ للشامِ وَجْدٌ

وهل تَسْلُو الرياضُ عن العِهَادِ

وحقُّ الفَصْدِ أن تلقَى الهَدايَا

موفَّرةً على يَوْمِ الفِصَادِ

ولما كان حُلْوُ الشِّعْرِ أقْضَى

لما أسلفتنيه من الأيادي

وأحسن من ظِبَاءِ الرّومِ تُهْدَى

مُقَرَّطَةً على الجُرْدِ الجِيَادِ

خصصتُكَ بالذي يُهْدَى فَتَبْقَى

محاسِنُهُ إلى يومِ التَّنَادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حبذا الصرة أهدى لنا

قصيدة يا حبذا الصرة أهدى لنا لـ كشاجم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن كشاجم

محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك أبو الفتح الرملي. شاعر متفنن أديب من كتاب الإنشاء من أهل الرملة بفلسطين فارسي الأصل كان أسلافه الأقربون في العراق. تنقل بن القدس ودمشق وحلب وبغداد وزار مصر أكثر من مرة. واستقر بحلب، فكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة بن حمدان ثم ابنه سيف الدولة. لفظ كشاجم منحوت فيما يقال، من علوم كان يتقنها الكاف للكتابة والشين للشعر والألف للإنشاء والجيم للجدل والميم للمنطق. وقيل لأنه كان كاتباً شاعراً أديباً جميلاً مغنياً وتعلم الطب فزيد في لقبة طاء فقيل (طكشاجم) ولم يشتهر به. له (ديوان شعر -ط) و (أدب النديم -ط) و (المصايد والمطارد -ط) (والرسائل) وغيرها.[١]

تعريف كشاجم في ويكيبيديا

أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم (بضم الكاف) ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. كشاجم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي