يا حبيب الإله خير حبيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا حبيب الإله خير حبيب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة يا حبيب الإله خير حبيب لـ عمر الرافعي

يا حَبيب الإلهِ خيرَ حَبيبٍ

وَشَفيعٍ إِذا اِستَجار الأَنامُ

هذِهِ حالُنا وَكَم بِتُّ أَشكو

لَكَ قَومي كَما شَكا الأَقوامُ

أَغفِلوا الحَقَّ وهو حقٌّ صُراحٌ

في فِلِسطين يومَ حَقَّ القيامُ

هادَنوا الخَصمَ مرَّةً بَعد أُخرى

في فِلِسطين يَومَ لِلحَربِ قاموا

فَاِستَعَدَّ الخَصمُ اللَدودُ لحربٍ

فَتَحوها وَالقَومُ قَومٌ نِيامُ

فَجَلاهُم عنها بِأَقرَبِ وقتٍ

فَاِستَحال الضُحى دجىً وَمُدَّ الظَلامُ

كَيفَ لا كَيفَ لا وَفي القُدسِ قُدسٌ

قَد تَعالى شَأن لَها وَمَقامُ

وَالنَبِيّون حَولَها وَلَديها

وَهُمُ المُصلِحون أَنّى أَقاموا

أَيَسوغُ اِستِهتارُ قَومٍ أَضاعو

ها وَمن بَعدِها تَضيع الشامُ

أَيَسوغُ اِستِسلامُنا لِلئام

ذَلَّ وَاللَهِ مَن وَلَتهُ اللِئامُ

أَيَسوغُ المَوتُ الزُؤام بِغَير ال

حقِّ طبعاً وَالمَوتُ موتٌ زُؤامُ

أَثقَلتنا الأَوزارُ عُرباً وَعجماً

فَتَساوى الأَعرابُ وَالأَعجامُ

يا حَبيب الإلهِ اِشفَع تُشَفَّع

وَمُحِبُّ الحَبيبِ لَيسَ يُضامُ

وَسلِ اللَه يَكشِف الكربَ عَنّا

علَّ يُجلى وَتَنمَحي الآثامُ

عَلَّ يَستَرجِع الجَميعُ فَلسطي

ن فَفيها المُنى وَفيها المَرامُ

عَلّ ترضى وَاللَهُ يرضى بِهذا

وَيَسودُ الإِسلامُ وَهو السَلامُ

وَصلاةُ المَولى لِعُلياكَ تُهدى

وَذَويك الكِرامُ من لم يُضاموا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا حبيب الإله خير حبيب

قصيدة يا حبيب الإله خير حبيب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي