يا خليلي بالركاب سحيرا
أبيات قصيدة يا خليلي بالركاب سحيرا لـ ابن لبال الشريشي

يا خَلِيلَيَّ بالرِّكابِ سُحَيراً
عَرِّجا بالجَزيرَةِ الخَضراءِ
حَيثُ هزّ الغَديرُ عِطفَيه ممّا
أَفلَتَتهُ أَنامِلُ الحَصباءِ
وانبَرَى يَستَحيلُ بَينَ شَواطيهِ
زُلالاً مِن دُرّةٍ بَيضاءِ
وَوَشى القَطرُ جانُبيهِ فَبَاهَى
بِأَزاهيرِه نُجومَ السّماءِ
وانثنى مِعطفُ القَضيب اختيالاً
لِغِناءِ الحَمامَةِ الوَرقاء
وَتَراءَى أَبو الوَليدِ فخَرّت
لِسَناهُ كَواكبُ الجَوزاء
ورقى رُتبة الوزارةِ حَتّى
حَلّ تاجاً بمَفرق الوُزَراء
فَهنيئاً لكِ الجَزيرَةُ ماذا
حُزتِ مِنهُ مِن السَّنا والسَّنَاء
فاحفَظيهِ مِنَ الحوادثِ حتّى
تُنجزي بَينَنا وُجوهَ اللِّقاءِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا خليلي بالركاب سحيرا
قصيدة يا خليلي بالركاب سحيرا لـ ابن لبال الشريشي وعدد أبياتها تسعة.
عن ابن لبال الشريشي
علي بن أحمد بن فتح، أبو الحسن بن لبال، من بني أمية. قاضي أندلسي، من الأدباء الشعراء، من أهل شريش، ولي قضاءها. له: كتاب في (شرح المقامات الحريرية) .[١]
تعريف ابن لبال الشريشي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي القُرشي الأندلسي يعرف عمومًا بـابن لَبّال الشَّريشي (1116 - 2 فبراير 1188) (509 - 3 ذو الحجة 583) عالم مسلم وشاعر عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/ السادس الهجري. ولد في شَريش شَذونَة بجنوب الأندلس ونشأ ودرس بها وفي إشبيلية على علماء عصره بالدولة الموحدية. اشتغل بالتدريس في مسقط رأسه، وعُيِّن قاضيًا له لمدة. يُنعتُ بـ«القاضي الزاهد». توفي بها. وقد اهتم محمد بن شريفة بسيرته وجمع أشعاره ونشره سنة 1996.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن لبال الشريشي - ويكيبيديا