يا خليلي في الهوى دع ذكر مي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا خليلي في الهوى دع ذكر مي لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة يا خليلي في الهوى دع ذكر مي لـ أمين الجندي

يا خَليلي في الهَوى دَع ذِكرَ مي

وَأجل لي أَوصافَ مَعسول اللَمي

فَهُوَ في قَلبي مُقيم وَبِهِ

صِرتُ حَياً بَعدَ ما قَد كُنتَ مي

أَفتَدَيه مِن حَبيب لَو دَرى

ما بِقَلبي مِن تَباريح وَعي

يَحسد الحسن جهاراً حُسنَهُ

وَيَغارُ البَدر مِنهُ وَالظَبي

وَجهُهُ الوَضاح حَسبي حَيث في

كُلأ آن لَم يَغب عَن مُقلَتي

ما تَجَلّى قَط إِلّا وَجلا

باطِني مَع ظاهِري مِن كُلِ غَي

مِن مُجيري أَيُّها العُشاق من

قَدِهِ العادل إِن جارَ عَلَي

كَلَّمتُ الحاظه قَلبي وَما

فَهت حَتّى سَلَبت مني الحشي

عَلمت أَني بِها ذو كلفٍ

وَغَرامٍ فَغَدَت تَرنو إِلَي

خلِّ عذلي أَي عَذولي إِنَّني

لَم أَحد عَن حُبِهِ ما دُمتُ حَي

شَغفي مَع تَلفي في حُبِهِ

خَير ما قَدمته بَينَ يَدي

يا لِقَومي هَل لِسَقمي في الهَوى

مِن طَبيبٍ إَو لِدائي مِن دوي

نَظَرَت عَيني سَنىً فَافتَتَنَت

بِجَمال لاحَ مِن خَلف الخَبي

يا لَها مِن نَظرَة مَع لُطفِها

يَتَلاشى دونَها الشَهم الكَمي

قَد كَسَت جسمي نَحولاً وَضَنىً

وَكَوَت قَلبي بِنار البُعد كَي

تَه سُروراً أَيُّها الحادي وَقُل

يا نَديمي هِيّ بي للحان هِي

وَإِنجَلا المَحبوب فَاِحذَر أَن تَقس

هُ بِشَمسِ أَو بِبَدرٍ يا أَخي

يا نَسيم السَفح إِن جزت الحِمى

عج وَقف بِالقُرب مِن أَطلال طَي

وَاِنشُر النَشر عَلَينا سِحراً

مِن نَواحي دار هِندٍ وَسَلي

وَصَلاتي مَعَ تَسليمي عَلى

خَير هادٍ جاءَ مِن أَعلى قَصي

وَعَلى أَصحابِهِ وَالآل مَن

هَمَت طفلاً في هَواهم وَفَتي

ما أَمين الحُب نادى مُنشِداً

يا خَليلي في الهَوى دَع ذكر مَي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا خليلي في الهوى دع ذكر مي

قصيدة يا خليلي في الهوى دع ذكر مي لـ أمين الجندي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي