يا دار مية باللوى فالأجرع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا دار مية باللوى فالأجرع لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة يا دار مية باللوى فالأجرع لـ ابن معصوم

يا دارَ ميَّة باللِّوى فالأجرعِ

حَيّاكِ منهلُّ الحَيا من أَدمعي

وَسرى نَسيمُ الرَوض يسحبُ ذيله

بمصيفِ أنسٍ في حماكِ ومَربَعِ

لَو لَم تَبيتي من أَنيسكِ بلقعاً

ما بتُّ أَندبُ كلَّ دارٍ بلقعِ

لَم أَنسَ عهدَك والأَحبَّة جيرةٌ

وَالعَيشُ صفوٌ في ثَراكِ المُمرعِ

أَيّامَ لا أصغي لِلَومة لائمٍ

سَمعاً وإِن ثُغر الصَبابة أَسمعِ

حيث الرُبى تَسري بريّاها الصبا

وَالرَوضُ زاهي النَور عذبُ المَشرعِ

تَحنو عليَّ عواطِفاً أَفنانُه

عندَ المبيت به حنوّ المُرضِعِ

والوُرقُ في عَذبِ الغُصون سواجعٌ

تشدُو بمرأىً من سُعادَ وَمَسمَعِ

كَم بتُّ فيه صَريعَ كأس مُدامةٍ

حِلفَ البَطالة لا أفيقُ ولا أَعي

أَصبو بِقَلبٍ لا يزال مُوَزَّعاً

في الحُبِّ بين معمَّمٍ ومقنَّعِ

مُستَهتِراً طوعَ الصَبابة في هَوى

قمَري جمالٍ مُسفِرٍ ومُبرقَعِ

ما ساءَني أن كنتُ أَوَّل مُغرمٍ

بجمال ربِّ رداً وَربَّة بُرقعِ

يَقتادُني زهوُ الشَباب وعِفَّتي

فيه عَفافَ الناسكِ المتورَّعِ

لِلَّه أَيّامي بمنعَرج اللِوى

حيث الهَوى طَوعي ومن أَهوى مَعي

لَم أَنسَه وَالبينُ ينعِقُ بينَنا

متصاعدَ الزَفرات وهو مُودِّعي

إِن شبَّ في قَلبي الغَضا بفراقِه

فَلَقَد ثَوى بالمُنحَنى من أَضلُعي

أَتجشَّم السُلوان عنه تكلُّفاً

وَالطَبعُ يغلبُ شيمةَ المتطبِّعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا دار مية باللوى فالأجرع

قصيدة يا دار مية باللوى فالأجرع لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي