يا درة حفها الني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا درة حفها الني لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة يا درة حفها الني لـ التجاني يوسف بشير

يا دُرة حَفَها النُي

ل وَاِحتَواها البر

صَحى الدُجى وَتَغشا

ك في الأُسرة فَجر

وَصاحَ بَين الرُبى الغ

ر عَبقري أَغَر

وَطافَ حَولَك رَكب

مَن الكَراكي أَغَر

وَراحَ يَنفض عَينيه

مِن بَني الأَيك حُر

فَماج بِالأَيك عِش

وَقامَ في العش دير

كَم ذا تَمازج فَن

عَلى يَديك وَسحر

يَخور ثور وَتَثغو

شاة وَتَنهق حمر

وَالبهم تَمرح وَالزَر

ع مونق مخضر

تَجاوب اللَحن وَالطَح

ن وَالثغاء المسر

وَهب صَوت النَواع

ير وَهُوَ في الشَجو مر

إِن الجِوار وَقَد ضا

ق بِالقَليب المَمر

تَكسرت وَهِي تَهوي

فَما تَلاءم كَسر

فَتِلك مَعصوبة الرا

س كَم تَني وَتخر

وَتِلكَ مَرضى وَهاتي

ك لِلخَواطر قَبر

وَظَلَ قرنك يا شَم

س آنذاك يَذر

فَكُل غُصن مَصابيح

مِن نَدى يَستدر

وَنور الطل وَاحَمَر

في الثَرى المخضر

وَذابَ في الرَمُل أَو ما

جَ في التَرائب تَبر

تَرجل الريح ما إِنها

ل مِن نَقا أَن تَذر

رَملاء يَبرق در

مِنها وُيبهر ذر

وَالفلك في جانبيها

كَالدَهر ما تَستَقر

هَذا شِراع مُكسر

وَذا شِراع مفر

يَطوي وَيَنشر وَالري

ح مِن هُناك تَمُر

وَزَورق يَتَهادى

وَزَورَق يَستَحر

يُرسي وَيُقلع وَالشَط

هادئ مُستَقر

وَفي الضِفاف أَوزّ

دكن الجَوانح كَثر

وَرَب قَنواء لِلعَص

م وَالأَنوق مَقَر

أَوفى عَلى النيل فرع

مِنها وَأَشرَف جَذر

يَقلها الدَهر عرقا

ن مُستَطيل وَشَبر

يَكادُ يَلفظها الشَط

وَهِيَ شَمطاء بكر

وَالنيل يقدم مد

مِنهُ وَيَجفل جزر

وَكَم تَقادم عَهد

وَكَم تَصرم دهر

وَتِلكَ يَأوي إِلَيها

في الوَقدة المُستَحر

يا أُخت مصر وَتَفد

يك في المَكاره مَصر

حَيا شَبابك فَيض

مِن الرَخاء وَيسر

كَم في المَزارع قَوم

شَم العَرانين صعر

هِبوا سِراعاً إِليها

وَلَيسَ مِنها مَفَر

ذياك يَعزق في

العُشب جاهِداً ما يَقر

وَذاكَ يَعنيهَ حَرث

وَذاكَ يَعنيهِ بِذر

وَماجَ في الغَيط نشء

ملء النَواظر خزر

هَناك فول وَهَذا

ك في السَنابل بَر

وَما تَعذر شَيء

وَلا تَعسر أَمر

مَشى الضُحى وَلَهُ

بَعد في رُباك مَجَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا درة حفها الني

قصيدة يا درة حفها الني لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها أربعة و أربعون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي