يا ذا الذي لم يدع لي حبه رمقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ذا الذي لم يدع لي حبه رمقا لـ الحاجب المصحفي

اقتباس من قصيدة يا ذا الذي لم يدع لي حبه رمقا لـ الحاجب المصحفي

يا ذا الذي لم يدع لي حبّه رمقا

هذا محبك يشكو البث والأرقا

لو كنت تعلم ما شوقي اليك اذا

أيقنت أن جميع الشوق لي خلقا

ولم يبصر الحسن مجموعاً على احد

من ليس يبصر ذاك الخدّ والعنقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ذا الذي لم يدع لي حبه رمقا

قصيدة يا ذا الذي لم يدع لي حبه رمقا لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها ثلاثة.

عن الحاجب المصحفي

جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي