يا ذا الغزال الأرملي

أبيات قصيدة يا ذا الغزال الأرملي لـ أبو بكر العيدروس

يا ذا الغزال الأرملي

جودوا عليّ بوصلكم

وانظر إليّ ورقّ لي

لا تحرموني فضلكم

خالفت فيكم عذلي

ويحقّ لي في مثلكم

طوبى لجسم قد بلى

وفنى بكم ولأجلكم

قد طاب لي في العالمين رقى

فيكم ولا واللَه أودّ عتقي

في حبكم لا أبقى ولا أبقى

ياذا العيون النجل

من حلّ سفك دمي لكم

هواكم قد لذّ لي

فعساكم ولعلكم

يا ساكني شرقي الكثيب

رقوا لحالي وارحموا

إني بكم مضنى كئيب

وأنتم لو تعلموا

قد ساءني قول الرقيب

وعذلي لا أكرموا

ليس الشجي مثل الخلي

كفوا عذولي عذلكم

واللَه عن حب الحبيب ما رجع

لو كنت أقطع كل إرب أربع

أنا السقيم الواله المولع

نوحي كنوح البلبل

من كثرة أشواقي لكم

عنكم قليبي ما سلا

وخاطري ما ملكم

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ذا الغزال الأرملي

قصيدة يا ذا الغزال الأرملي لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .