يا راكبا إما عرضت فبلغا
أبيات قصيدة يا راكبا إما عرضت فبلغا لـ حرقوص المري

يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغاً
مُغَلغَلَةً عَنّي الوَحيدَ وَجَعفَرا
مُعاتِبَةً فيها عَن الجَهلِ زاجِرٌ
فَقَد جِئتُما خَطباً مِنَ الخَطبِ أَعسَرا
أَتهجونَ قَوماً ثَأرُكُم في بُيوبِهِم
وَلَم تَصبِرا يَومَ اللِقاءِ فَتُعذَرا
كَأَنَّكُما لَم تَشهَدا يَومَ مَرخَةً
أَو الرَقَمِ اليَومَ الَّذي كانَ أَمقَرا
عَنا جيجَ كَالجِنّانِ يَحمِلنَ فِتيَةً
إِلى المَوتِ مِنّا دارِعينَ وَحُسَّرا
تَرَكنا عَقيلاً حَيثُ أَن خَفَّ جِدُّهُ
بِمُعتَرِكٍ في كَبَّةٍ الخَيلِ أَكدَرا
وَنَحنُ حَبَونا الجَعفَرِيَّ بِطَعنَةٍ
تَمُجُّ نَجيعاً مِن دَمِ الجَوفِ أَحمَرا
وَبِالشَعبِ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها
وَلَم تَحمِها مِنكُم حُماةٌ فَتُقبَرا
شرح ومعاني كلمات قصيدة يا راكبا إما عرضت فبلغا
قصيدة يا راكبا إما عرضت فبلغا لـ حرقوص المري وعدد أبياتها ثمانية.
عن حرقوص المري
حرقوص المري. شاعر جاهلي من بني ذبيان، اشترك في يوم الرقم (وهو يوم تقاتلت فيه بنو عامر مع بني فزارة ومرة) والرقم ماء لبني غطفان وقيل جبال دون مكة. وفي هذا اليوم غزت عامر بني غطفان فخرج لها بنو مرة وقوم من أشجع وناس من فزارة واقتتلوا فانهزمت بنو عامر. وقد وصف حرقوص ذلك اليوم.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب