يا راكب الوابور ينتهب المدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا راكب الوابور ينتهب المدى لـ عبد الله فكري

اقتباس من قصيدة يا راكب الوابور ينتهب المدى لـ عبد الله فكري

يا راكب الوابور ينتهب المدى

عجلا ويطوى الميل بعد الميل

عرّج على العياط وانزل بعدها

بالصف واذكر ثم خير مقبل

واقرأ على الشيخ الجليل تحية

مقرونة بالشوق والتبجيل

وقل البشارة مصر ولى أمرها

توفيقها من بعد اسماعيل

جاء القناصل باتفاق مبرم

فدعوهما لتنازل وقبول

فارتاب اسماعيل واضطربت به

أحواله والخطب أيّ مهول

وأقام يبرم أمره ويحله

متعللا بالقال بعد القيل

حتى أتى أمر الخلافة معلناً

مضمونه بالمنع والتنويل

فقضى الخديوي بالحكومة لابنه

ومضى يهيئ نفسه لرحيل

فاذا اعترى ما قلت شائب شبهة

والشك مدرجة لردّ مقول

فعليك بالإيمان يتلو بعضها

بعضاً تحدَّر كانحدار النيل

باللَه تبتدر اليمين بذاته

وصفاته وبمحكم التنزيل

واشفع يمينك بالطلاق ثلاثة

ان شاء تحلفها بلا تأويل

حتى أذا استأنت من تصديقه

بعلائم التكبير والتهليل

فانهض به في الحال نهضة مسرع

للعود لا يلوى على تعليل

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا راكب الوابور ينتهب المدى

قصيدة يا راكب الوابور ينتهب المدى لـ عبد الله فكري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الله فكري

عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.[١]

تعريف عبد الله فكري في ويكيبيديا

عَبْد الله فكري «باشا» بن محمد بليغ ابن عَبْد الله بن محمد (1250 هـ - 1306 هـ‍ / 1834 - 1889م): وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. اتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. اختير سنة 1306 هـ، رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. توفي في القاهرة. له كتب، منها «الفوائد الفكرية» و«المملكة الباطينة» و«شرح بديعية صفوت» ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب «عَبْد الله فكري: عصره، حياته، أدبه» قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة «رحلته» إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و«ديوان شعره» بخطه أيضاً، صغير، كتب عليه: «من نظم الفقير عَبْد الله فكري بن محمد بليغ بن عَبْد الله بن محمد بن عَبْد الله» وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب، ومسودة «أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال» من تأليفه، وجزأين من «دفاتره» بخطه، كتب على أحدهما: «الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عَبْد الله فكري» وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة «نبذة في عقائد الايمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان» من تأليفه، بخطه أيضاً.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الله فكري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي