يا ربة المقل المراض فتورها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ربة المقل المراض فتورها لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة يا ربة المقل المراض فتورها لـ ابن الأبار

يَا رَبَّةَ المُقَلِ المِرَاض فُتُورُها

أعدَى عَلَيَّ مِنَ الحِمامِ القَاطِعِ

كَمْ لَيلَةٍ لَيْلاءَ لَو أُعطَى المُنَى

فِيهَا تَجَلَّتْ عَن سَنَاكِ السَّاطِعِ

لَوْ كُنْت مُنْصِفَةً لَمَا جَازَيْتِنِي

وأنَا المُطيعُ جَزاء غَيْر الطَّائِعِ

قَلْبِي لَدَيْك وفِي يَديْك فإِن يَضعْ

فَعَلَيْكِ أرْجعُ بالْفُؤَادِ الضّائِعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ربة المقل المراض فتورها

قصيدة يا ربة المقل المراض فتورها لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي