يا ربع زحلة دمت زاهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ربع زحلة دمت زاهر لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة يا ربع زحلة دمت زاهر لـ أحمد تقي الدين

يا ربعَ زحلةَ دُمتَ زاهرْ

تحتاط ضِفّتَك الأَزاهرْ

وسقتكَ غادية المنى

وَبْلاَ كَبِرْ دَوْنِيكَ هامرْ

ما كنتُ أَحسَبُ أن حسنَك

باعثٌ مَيْتَ الشواعرْ

حتى أَممتُك زائراً

فغدوتُ في مَغناك شاعر

أنا إن شعرتُ فليس لي

فضلٌ وفيكَ الصخر شاعر

وإذا نظمت فناقلٌ

نظمي الضعيف عن الدفاتر

ليراعتي الأَلفا

ظ لكنّ المعاني للمناظر

وإذا سكرتُ فشارب

خمري من الأُنسْ المُخامِر

وتنوّعت حولي الكؤو

سُ كما تنوّعتِ المزاهر

أَتريدُ مني أن أكابرَ

حيثُما عَبَثاً أُكابر

يا حُسنَه نهراً يسي

لُ بكلّ عاطفة وخاطرْ

الماء يجري والحَصى

تشكو كأَن الماء جائر

ماء على حصبائه

مترقرق كالدّمع غامر

هو ينحت الحصباء

والحصباءُ كالمظلومِ صابرْ

والروض حولَهما رقي

بٌ سامعُ النجوى وناظر

هذا الجماد يقو

ل للأحياء أصحابِ الضّمائر

أنا شاكرٌ فضل ال

إله أأنتَ يا إنسانُ شاكر

هي زحلةٌ في مائها

الفضّيِّ تَغتسِل الخواطرْ

الأُنسُ فيها ينجلي

كالغيد في أَبهى المظاهر

والعيشُ فيها ساحب

أذياله مثلَ الجآذر

يسحبنَ أردان الدّ

لال على الأَصاغر والأَكابر

يَرفُلنَ في حُلَلِ الحر

ير وهنّ في حُلَلِ الشعائر

يَخطُرن ما بين الرّي

اض وهنَّ في الصدر الخواطر

والناسُ في هذا وذا

ما بين مأسور وآسر

هي زحلةُ البلدُ الخصي

بُ المرتقي بينَ الدساكرْ

والمعرضُ الوطنيُّ ق

ام بوجهها إنسانُ ناظرْ

هو نفحةٌ في ناب

ضِ الوطنِ العزيزِ رفي البصائرْ

هو صورةٌ لحياتنا

يبدو سَناها للنواظرْ

هو روضةٌ الأيدي العوا

ملِ في الرّقيّ وفي المفاخرْ

تتلى به آي الصّنا

عةِ بالأَطالسِ والحرائرْ

سمّ الخياط خطيبهُ

وأَنامل الصنَّاعِ شَاعرْ

وبيانه الذوقُ السل

يمُ وسحرهُ صِدقُ الظواهرْ

دُومي فديتُكِ همّةً

لا تَخْتشي هولَ المَخاطر

إنَّ الشجاعةَ منبِ

تُ الأحرارِ حقًّا والحرائر

وكذا التحالفُ محورٌ

معنى الرقيِّ عليهِ دائرْ

بنتَ الأوائلِ والعُلى

تقضي بأَن تَبني المفاخرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ربع زحلة دمت زاهر

قصيدة يا ربع زحلة دمت زاهر لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها ستة و ثلاثون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي