يا رسولي الذي يحدث سمعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا رسولي الذي يحدث سمعي لـ ابن حمديس

اقتباس من قصيدة يا رسولي الذي يحدث سمعي لـ ابن حمديس

يا رسولي الذي يُحدّثُ سمعي

بحديثين من شفائي وسقمي

بلّغِ الشمسَ أنّني لا أراها

يَوْمَ صَحْوٍ حتى أرى وَجْهَ نُعْمِ

قالت الشمس صفْ لنا خَلْق شمس

هِمْتَ وَجْداً بها فضُوعِفَ همي

قلتُ والله فيه أحسنُ تقوي

مٍ فهذا في الوصفِ مبلغُ علمي

غادةٌ أكثرت خلافي فكانتْ

نارَ حربٍ وكنتُ جنّةَ سلمِ

وهي لمياءُ تمنعُ الريقَ صوناً

وتروّي السواكَ منه برغمي

أيّ دُرٍّ من العقيق عليه

خاتَمٌ لا يُفكّ عنه بلثمِ

أكسبتني جفونُها من سقامٍ

عرَضاً ضاق عنه جَوْهَرُ جسمي

يا قتولاً أرى لها في نضالي

حدّ سهمٍ مثلّماً حَدّ سَهْمي

أدْرَكَ النارَ ناظرٌ لكِ مُرْدٍ

من له ناظرٌ لخدّك مُدْمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا رسولي الذي يحدث سمعي

قصيدة يا رسولي الذي يحدث سمعي لـ ابن حمديس وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن حمديس

عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي أبو محمد. شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه. وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ. وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره. له (ديوان شعر- ط) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي) ، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607.[١]

تعريف ابن حمديس في ويكيبيديا

أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي المعروف بـ ابن حمديس الصقلي (447 - 527 هـ) (1055 - 1133)، شاعر عربي ولد ونشأ في صقلية، ثم تركها ورحل إلى الأندلس سنة 471 هـ، وأقام فيها لفترة ثم انتقل إلى المغرب الأوسط وإفريقية حتى توفي في جزيرة ميورقة سنة 527 هـ، وقد تميز بثقافة دينية جعلت منه حكيمًا من حكماء الحياة، وانعكس ذلك على قصائده.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن حمديس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي