يا روح هذه الدنى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا روح هذه الدنى لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة يا روح هذه الدنى لـ جميل صدقي الزهاوي

يا روح هذه الدنى

شرارة منك أنا

قد استطارت تبتغي

لنفسها أن تعلنا

إن بصيصي كله

من بعض ذلك السنى

إنك أنت الكون ورا

لذي له قد كونا

وإنك العقل الذي

قد بث فيه السننا

يا لك من مهندس

بنى الدنى وما ونى

بنى بحكمة لهذ

بالغة فأتقنا

ما أنا إلا أنت محسو

سا فهل أنت أنا

منك انبثقت بعدما

فيك كمنت ازمنا

فكنت طوراً خافياً

وكنت طوراً بينا

وسوف ابقى بك من

بعد الردى مرتهنا

وليس موتي غير تغيير

ي فيك السكنا

وليس فيه انتقالتي

منك اليك من عنا

فلا انفصال عنك لي

هناك كنت ام هنا

ان المكان بعض ما

وسعته والزمنا

ان الحياة ومضة

منك ابت ان تكمنا

كل الذي فيك ارا

ه بعيوني حسنا

لا غرو امّا عبد الا

نسان فيك الوثنا

الكون قد بنيته

وانت خير من بنى

بك الوجود واجب

فليس يقبل الفنا

وليس كون ماله

من اول مكونا

هو الذي اراد ان

نسيء اوان نحسنا

وهو الذي صير منا

ملحداً ومؤمنا

اذا جنيت مكرهاً

فهل انا الذي جنى

ألم نكن لما قضى

به مثالا حسنا

اللَه لا يجزي على

اتيان ما شاء لنا

ليس الخلود في غيا

بة الجحيم هينا

مخافتي من ناره

تثير فيّ الشجنا

والشك في رحمته

يجرح قلبي مثخنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا روح هذه الدنى

قصيدة يا روح هذه الدنى لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي