يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما لـ الطغرائي

اقتباس من قصيدة يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما لـ الطغرائي

يا روضةَ الحُسْن إنْ ضَنِّ السَّحَابُ بما

يرويكِ أغناكِ عنه دمعِيَ الهَطِلُ

حيَّا ثراكِ حَياً من عبرتي حَدِبُ

ولا عَداكِ صباً من زفرتي غزِلُ

وصبَّحتكِ من الأرآمِ جازيةٌ

ترعى رُباكِ وترعَى حسنَها المقلُ

ويا نسيماً عليلاً زارني سَحَراً

هيَّجتَ ما بيَ لا اهتاجتْ بك العِلَلُ

روَّحْتَ جمرَ حشىً لم يبقَ منهُ سِوى

شرارةٍ فهو مذ روحتها شُعَلُ

ووقفةٍ في جَنانِ الليلِ خافيةٍ

عن الوشاةِ فلا رُقْبَى ولا عَذَلُ

وافتَ وفوقَ لآلي الثغرِ من لَعَسٍ

ختامُ مسكٍ ففضّت ختمَها القُبَلُ

كأنما ثمِلتْ من خمرِ ريقتِها

جُفونُها إذ تثنَّى قدُّها الثَّمِلُ

محفوفةٌ بقصيراتِ الخُطَى خُرُدٍ

أقدامُها بالقرون السودِ تنتعِلُ

بتنا وباتَ التُّقَى يقظانَ يحرُسُنَا

ودينُنا في الهوى قولٌ ولا عملُ

ثم انثنينا وجيبي ما تعلَّقَهُ

غيرُ العَفافِ ورُدنِي من دَمِي خَضِلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما

قصيدة يا روضة الحسن إن ضن السحاب بما لـ الطغرائي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الطغرائي

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد أبو إسماعيل مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ، ولد بأصبهان، اتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة فتناقل الناس ذلك، فاتخذ السطان محمود حجة فقتله. ونسبة الطغرائي إلى كتابة الطغراء. وللمؤرخين ثناء عليه كثير. له (ديوان شعر - ط) ، وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها. أصالة الرأي صانتني من الخطل. وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) ، مختصرة في الإكسير.[١]

تعريف الطغرائي في ويكيبيديا

العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الطغرائي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي