يا ريم رامة واللوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يا ريم رامة واللوى لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة يا ريم رامة واللوى لـ محمد سعيد الحبوبي

يا ريم رامة واللوى

بك استجبر من النوى

يا من سلا عهد الهوى

سل عن متيم هوى

في حب من يهواه أغيد

أحبب بذكرك بهجة

تعد الركائب نهجة

لرشا رمى لي مهجة

فاق الغزالة بهجة

والخد منه لون عسجد

يبدي الجفا ويعيده

رشأ يحن عميده

فرد الجمال فريده

جيد الجآذر جيده

والعين لم تكحل بأثمد

ضاع العذول ووعظه

بأغن در لفظه

حسب المشوق وحظه

ساجي اللحاظ ولحظه

كالسيف للعشاق مرصد

فالوجه شع تلألؤاً

والقد مال تكفؤا

والجفن صارمه شأى

إن سله سل الفؤا

د فيا لذا السيف المجرد

غصن النقا ما روحك

إلا النسيم فرنحك

يا قاتلي ما أملحك

فعجبت للأجل المحك

م للقضا هل كيف يقصد

أي الظبا لم يذعن

لك يا مريض الأعين

وجبينك البدر السني

قد أذعن البدر المني

ر لوجنة الخد المورد

وورد الروا من أدمعي

ورعى الحشا من أضلعي

فعجبت ممن يدعي

سكن الأراك ليرتعي

بزهروه في عيش أرغد

أنا من على الوجد انطوى

طي السجل وما ارعوى

ويلاه من كلف الهوى

يا هل ترى يوم النوى

في ليله طرف مسهد

وسنان يبرق نحره

في الترب يسحب شعره

فضح الغوالي نشره

وسبى اللئالي ثغره

باللؤلؤ الرطب المنضد

شرح ومعاني كلمات قصيدة يا ريم رامة واللوى

قصيدة يا ريم رامة واللوى لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي